زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري، أصدرا إيعازا بتجهيز خطة لاختطاف جنود إسرائيليين بشكل مفاجئ عند الحدود مع قطاع غزة، من أجل دفع صفقة تبادل أسرى.
وذكرت قناة كان العبرية: " توصلت حماس إلى نتيجة مفادها أنه ليس في يدها الأوراق التي ستؤدي إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل بالشروط التي تطمح إليها.
وبحسب القناة: كثفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس جهودها لوضع خطة تنفيذية لاختطاف جنود على حدود قطاع غزة، للحصول على المزيد من أوراق الضغط الذي قد تمكنها من إبرام صفقة تبادل أسرى مع حكومة الاحتلال، بما يتلاءم مع الشروط التي تضعها.
وأضافت :"يقف وراء المخطط المزعوم : رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري ، ويقيمان حاليا في الخارج ، وذلك في ظل "حالة الإحباط لدى القيادات في الحركة من الجمود في المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل".
ولفتت القناة إلى أن خطة حماس تتمثل بالمبادرة إلى خطف جندي إسرائيلي في عملية عسكرية خاطفة ومفاجئة، تنفذها خلال "يوم عادي" يخيم عليه "الهدوء الروتيني" وليس خلال جولة تصعيد مع قوات الاحتلال أو عدوان إسرائيلي على القطاع، لضمان عدم "استعداد" الاحتلال و"تأهب قواته" لإحباط مثل هذه العملية.
وزعمت القناة أن حماس مستعدة لقبول تبعات خطف جندي في قطاع غزة ، حتى لو كانت مدمرة ، مقابل أن حصولها على "ورقة قوية للمساومة" تتمثل بجندي إسرائيلي على قيد الحياة، وذلك لصالح التوصل إلى "صفقة تبادل واسعة النطاق على غرار صفقة شاليط (وفاء الأحرار)".