نعت فصائل فلسطينية الشهيد أحمد عامر سليم أبو جنيد ٢١ عاماً، الذين ارتقى متأثراً بجروحٍ حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال في الرأس، صباح اليوم، في مخيم بلاطة بنابلس.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى الشهيد البطل، لنؤكد أن ارتقاء الشهداء سيزيد من تصاعد الانتفاضة وامتدادها في كل الساحات، ولن يأمن العدو على كيانه من ضربات المقاومين التي لن تتوقف حتى حرية شعبنا وأرضنا.
وأكدت الحركة أن تصاعد جرائم القتل العمد والإرهاب المتواصل بحق شعبنا، والتهديد باقتحام المقدسات وتهويدها تحت غطاء حكومة الاحتلال الفاشية، لن يكون على حساب دمنا، الذي ينزف في كل يوم معلناً التمرد واستمرار مسيرة المقاومة.
وحيت الجهاد الإسلامي في بيانها مجاهدي ومقاومي شعبنا، الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن شعبنا ومقدساتنا، ويصنعون ملاحم العزة والمواجهة، على درب الشهداء السابقين، تأكيداً على استمرار هذه الانتفاضة المباركة التي تستمر جذوتها حتى النصر.
وقدمت الحركة خالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد الكرام، ومن عموم أهلنا في نابلس، داعية الله عز وجل أن يجعل دمه الطاهر شفاعة لأهله وذخراً ونصراً لشعبنا وأمتنا حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات من دنس الاحتلال.
وأكدت حركة حماس في بيان أن تصاعد جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني سيواجه بتصعيد المقاومة، دفاعاً عنه والأقصى المبارك، وحتى دحر الاحتلال الغاشم عن الأرض الفلسطينية، وتطهير المقدسات الإسلامية والمسيحيّة.
كما نعت مجموعات عرين الأُسود شهيد الوطن وشهيد مدينة نابلس عاصمة جبل النار، ابن كتيبة بلاطة الشهيد المجاهد أحمد أبو جنيد إبن مخيم بلاطة الصمود، والذي إسْتُشهِدَ أثناءَ التَّصَدي لإقتحام قوات الغدر الصهيونيّْ لمخيم بلاطة، يوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٣/١/١١
وقالت المجموعات نسأل الله القبول والرحمة لشهيدنا البطل.
وأكدت المجموعات أنها قامت بالتَّصدي والإشتباك مع قوات الإحتلال الصهيونيّْ بصلياتٍ من الرَّصاص المبارك عُقب إقتحامِهم لمخيم بلاطة فَجّرَ هذا اليوم الأربعاء .
بدورها شددت لجان المقاومة، أن الروح الوطنية الوثابة والإرادة الصلبة للشعب الفلسطيني، تعيد الحياة للمقاومة والاعتبار للقضية الوطنية.
وأشارت إلى أن استمرار وتصاعد الانتفاضة والمقاومة هو الخيار والنهج الذي يُجمع عليه الشعب الفلسطيني القادر على حماية الفلسطينيين وتدفيع العدو ثمن عدوانه.