عقد “منتدى القيادة السياسية” التابع للجنة الشؤون الأمريكية- الإسرائيلية (أيباك) جلسة مغلقة أمام الصحافة، ولكن مجموعة من المنصات الأمريكية اليهودية كشفت أن الاجتماع لم يركز على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إينّما على كيفية انتخاب قائمة من المرشحين الموالين لإسرائيل في الانتخابات الأمريكية لعام 2024.
وبحسب ما ورد، كان من الواضح أن اللجنة، التي تمثل أكبر لوبي يهودي في الولايات المتحدة، لم تعد محرجة من الكشف عن تدخلها بشكل مباشر في السياسة الداخلية الأمريكية، وكانت الجلسة فرصة، ايضاً، لمراجعة نتائج انتخابات التجديد النصفي 2022.
وأعلنت اللجنة أنها حققت نجاحاً كبيراً في 2022 حيث فاز 342 مرشحاً من أصل 365 مرشحاً دعمهم اللوبي مقابل دعم إسرائيل.
وتجاوزت اللجنة أثناء عملية الدعم أي قاعدة سياسية باستثناء دعم المرشح لإسرائيل، حيث دعمت اللجنة 100 من الجمهوريين، الذين لم يصدقوا على انتخاب الرئيس جو بايدن حتى بعد التمرد الدموي في “الكابيتول هيل” كما دعمت اللجنة العديد من المرشحين الديمقراطيين، الذين أيدوا الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015.
وردد العديد من المعلقين أن اللجنة تباحثت في الحفاظ على دعم إسرائيل من الحزبين، مع وجود أقلية من التقدميين الديمقراطيين ضد دعم الاحتلال الإسرائيلي.
وبحث جوش جوتهايمر، وهو ديمقراطي من ولاية نيو جيرسي، و بريان فيتزباتريك، وهو جمهوري من ولاية بنسلفانيا، ما وصفاه ” كيفية التنقل في هذه البيئة المستقطبة” من أجل ضمان حصول إسرائيل على الدعم المطلوب في الكونغرس، وقالا :” إننا نعمل بالتأكيد من أجل الحفاظ على استمرار الدعم لإسرائيل من الحزبين بشكل دائم”.
وقال معلقون إن الاجتماعات لم تكن مكترثة بتداعيات قيام حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل.
