هب الريح يتحدث عن تحديات السلم الأهلي وأهمية جواز السفر البيومتري

الثلاثاء 10 يناير 2023 07:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
هب الريح يتحدث عن تحديات السلم الأهلي وأهمية جواز السفر البيومتري



رام الله/سما/

 قال وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح إن السلم الأهلي في فلسطين يتعرض لجملة من التحديات الاجتماعية والاقتصادية في بعض المحافظات، ما يتطلب التشخيص الدقيق لطبيعة هذه التحديات للتغلب عليها.

وأضاف اللواء هب الريح، في حديث لبرنامج "مع المسؤول"، الذي يبث عبر إذاعة وتلفزيون فلسطين، "إن تعاملنا مع السلم الأهلي الذي لا نسمح المساس به، لا يأتي فقط ضمن الإطار التقليدي، وإنما في إطار الوضع الاستثنائي الذي نعيشه".

وتابع: "هناك لجنة مشكلة من قبل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لتلقي الشكاوى وبابها مفتوح للتعامل مع المشاكل المعقدة ومواجهة الاختراقات ووضع الأمور في نصابها"، مشيرا إلى إمكانية تطوير هذه المراكز لتشمل كل محافظات الوطن لتقديم أفضل خدمة للمواطن.

وأشار هب الريح إلى أنه في الأيام المقبلة سيتم ترتيب اجتماعات دورية ومتتالية مع المحافظين والأجهزة الأمنية وكل لجان الإصلاح في المحافظات، لمعالجة المشاكل التي تضرب السلم الأهلي وفقا للقانون والقضاء، مشددا في السياق على أهمية تحقيق وحدة وتماسك شعبنا وصولا لتحقيق الأهداف الوطنية.

وحول جواز السفر البيومتري وأهميته، قال هب الريح إن له أهمية كبيرة ويتيح التنقل بسهولة في المطارات والموانئ الدولية، ويأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، وسيكون له ميزات استثنائية واختصار الإجراءات الروتينية، موضحا أنه بإمكان أي مواطن في المحافظات الشمالية الحصول عليه.

وفيما يتعلق بإصدار الجواز البيومتري في المحافظات الجنوبية، أكد هب الريح أنه سيكون هنالك قريبا ثلاث محطات في قطاع غزة من أجل تقديم هذه الخدمة لشعبنا هناك، ويجري التنسيق بين وزارتي الداخلية والخارجية لنقل هذا الجواز إلى السفارات في العالم، لاستكمال هذه الخدمة لأبناء شعبنا.

وحول تطوير خدمة الحماية المدنية والدفاع المدني، قال الوزير هب الريح إن هذا الموضوع يحتل مكانة كبيرة ضمن توجهات الوزارة وهو موجود على جدول الأعمال بشكل دائم، وسيتم تطوير الخدمة لشعبنا في كافة أماكن تواجده، خاصة في أكثر المناطق المستهدفة.

وأوضح أن مسألة النوع الاجتماعي تحظى باهتمام المؤسسة الأمنية، و"نسعى من خلال البرنامج التدريبي إلى خلق مفاهيم موحدة من أجل رفع نسبة مشاركة النساء في المؤسسة الأمنية، واستخدام كل الطاقات الشبابية وبناء مؤسسات لها قدرة على فرض الحضور على كافة المستويا