قام الرفيق سهيل السلمان عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني بالمشاركة بالمؤتمر الذي نظمه المنتدى الفكري تحت عنوان (انعكاس واثار التطبيع مع الكيان الصهيوني على فلسطين والبلدان العربية) بورقة عمل تحت عنوان "إبداعات الشعب الفلسطيني في الداخل في مقاومة مشاريع التطبيع الصهيونية. التحديات والمعوقات"
وعلى هامش المؤتمر عقد الرفيق السلمان لقاء مع الرفيق ماهر الطاهر جرى خلاله تبادل الأفكار حول ازمة النظام السياسي الفلسطيني وحالة الاستعصاء التي يعيشها المشروع الوطني واليات الخروج منها .
وخلال تواجده في بيروت عقد السلمان لقاء مع ابو احمد فؤاد وعدد من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان بحضور الرفيق غسان ايوب عضو اللجنة المركزية للحزب حيث جرى التباحث حول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية مع اعتلاء اليمين الفاشي لسدة الحكم في دولة الاحتلال، وتم التأكيد خلال اللقاء على اهمية البحث عن خطاب موحد يجمع الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده يستند هذا الخطاب على مقاومة الاحتلال وليس التفاوض معه.
كما شارك الرفيق سهيل السلمان مع وفد الحزب الذي ضم الرفيقين غسان ايوب وسليمان فيومي ببيت عزاء المناضل الراحل سليم الزعنون والذي أقامته السفارة الفلسطينية في بيروت.
وفي عمان عقد الرفيق سهيل السلمان لقاء مع الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني الرفيق فرج الطميزي بحضره الرفيق سلام شاهين، وخلال هذا اللقاء تم استعراض الوضع السياسي العام والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية سيما بعد صعود اليمين الفاشي في دولة الاحتلال إلى سدة الحكم الأمر الذي يخلق تحديات جديدة أمام الحركة الوطنية الفلسطينية.
من ناحية أخرى جرى الحديث عن الصعوبات التي تواجه الحركة الوطنية والتقدمية الاردنية والتداعيات الناجمة عن قانون الاحزاب في الأردن والذي يضع الحركة الوطنية الاردنية أمام تحديات جديدة.