أدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، اعتقال قوَّات الاحتلال الإسرائيلي، عضو مجلسها الثوريّ صالح الياصيدي، بعد اقتحام منزله في وادي الفارعة، جنوب محـافظة طوباس.
وأكّدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس، أنّ الاحتلال يتحمّل المسؤوليّة الكاملة عن حياة الياصيدي، مشيرة إلى أنّ اعتقاله يأتي ضمن حملة استهداف لقيادات وكوادر الحركة ومناضليها الذين يجابهون مخططات الاحتلال ومشروعه الاستعماريّ- الإحلاليّ.
وشددت على أن سياسات الاحتلال الإرهابيّة لن تقابل إلا بالمقاومة، وبمواصلة النضال بكافّة أشكاله حتّى انتزاع حقوق شعبنا المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حقّه في إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وبيّنت حركة "فتح" أنّ الحركة التي لم تتوانَ قيادتها وكوادرها، وأبرزهم الأسير القائد عضو اللجنة المركزيّة للحركة مروان البرغوثي، والأسير المناضل اللواء فؤاد الشوبكي الذي يتعرّض لسياسة الإهمال الطبيّ، والأسير المناضل زكريا الزبيدي، وغيرهم، عن تأدية واجبهم الوطنيّ في الدفاع عن حقوق شعبنا التاريخيّة، ولن تُرهبها هذه السياسيات، مُحمّلة حكومة الفاشيين الجدد تداعيات ما ستؤول إليه الأوضاع نتيجةً للجرائم المتواصلة بحقّ شعبنا، داعيةً المجتمع الدوليّ إلى التدخّل الفوريّ، وتوفير الحماية لشعبنا.