دخل الأسيران ناصر أبو سرور ومحمود أبو سرور من بيت لحم، عاميهما الـ31 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
والأسيران أبو سرور هما من الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو، وعددهم 25 أسيرا، من بينهم الأسير كريم يونس، الذي سيفرج عنه يوم غد بعد 40 عاما من الأسر، حيث رفض الاحتلال الإفراج عنهم، ضمن صفقات التبادل السابقة، وكذلك الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير ناصر اعتقل في الرابع من كانون الثاني/ يناير عام 1993، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن مدى الحياة.
وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والده، وبقيت والدته تواصل زيارته، رغم كبر سنها، وما أصابها من أمراض، وتمكن من استكمال دراسته داخل الأسر، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، ودرجة الماجستير في ذات التخصص، وصدر له ديوان شعر بعنوان: "عن السجن وأشياء أخرى"، ومؤخرا صدرت روايته "حكاية جدار" التي رشحتها دار الآداب لجائزة البوكر للرواية العربية لعام 2023، ويقبع اليوم في سجن "هداريم".
أما الأسير محمود، فقد اعتقل في الخامس من كانون الثاني/ يناير 1993، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن مدى الحياة، وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والده عام 2008، ووالدته عام 2014، وتمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، والماجستير في الدراسات الإقليمية.