أفادت وكالة "رويترز" بأن الإمارات والصين طلبتا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس القادم، لبحث التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى.
جاء ذلك وسط حالة ترقب بعدما قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، وهو ما قوبل بإدانات وأثار غضبا فلسطينيا.
كذلك خلقت الخطوة حالة من الترقب إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرجأ زيارة كانت مقررة إلى الإمارات الأسبوع المقبل التي كانت من الدول التي أدانت خطوة بن غفير.
كذلك أدانت واشنطن الخطوة، عبر سفارتها في إسرائيل، كما أعلن البيت الأبيض أن "الولايات المتحدة تؤيد بحزم... الحفاظ على الوضع القائم مع احترام المواقع المقدّسة في القدس"، مضيفة أن "أي خطوة أحادية الجانب تعرّض للخطر الوضع القائم هي غير مقبولة".