طالب مشاركون في فعالية، أقيمت اليوم الثلاثاء في بلدة تفوح غرب الخليل، المؤسسات الحقوقية والجهات المعنية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن جثامين الأسرى الشهداء الذين تحتجزهم لديها.
ودعوا خلال الفعالية التي نظمتها مديرية التربية والتعليم وسط الخليل، بدعوة من نادي الأسير، وحركة فتح في تفوح، وبلدية تفوح، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، بمشاركة المؤسسة الأمنية والرسمية، وفعاليات محافظة الخليل، وأهالي عدد من الشهداء والأسرى، جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في استقبال عميد الأسرى كريم يونس الذي سيفرج عنه من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 40 عاما.
وقال الناطق الإعلامي لهيئة الأسرى أمجد النجار، إن هذه الفعالية تأتي في سياق الوفاء للأسرى، داعيا كافة المؤسسات بالضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة، لا سيما شهداء الحركة الأسيرة الذين كان آخرهم الأسير الشهيد ناصر أبو حميد الذي ما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
من ناحيته، طالب عضو إقليم وسط الخليل مهند الجعبري، بتوسيع المشاركة الشعبية والوطنية في استقبال الأسير كريم يونس الذي أمضى عمره وحريته من أجل القضية الفلسطينية، وكذلك الشهداء الذين يحتجزهم الاحتلال في ثلاجات الموتى و"مقابر الأرقام".
وشدد على أن حركة فتح ستبقى الحامية للمشروع الوطني، والمساندة للأسرى، والوفية لدماء الشهداء والجرحى الذين قدموا من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.
من جانبه، دعا مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين الذين ما تزال قوات الاحتلال تحتجزهم بشكل غير قانوني، مؤكدا التفاف شعبنا حول قضايا الأسرى ومطالبهم العادلة المتمثلة بالعيش بحرية وكرامة.
بدوره، أكد مدير تربية وتعليم الخليل عاطف الجمل، اهتمام التربية والتعليم بكافة الأنشطة والفعاليات المساندة للأسرى، والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، وذلك وفق برامج وفعاليات تقرها الوزارة بمشاركة الطلبة، سواء من خلال الجداريات التي تنفذ في المدارس، وحملات التواقيع والرسائل التي تسلم الى الهيئات الحقوقية وغيرها من أجل الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق شعبنا وأسراه.
-