أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. وليد القططي، مساء اليوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022، أنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، استهدف حركة الجهاد، وذراعها العسكري سرايا القدس خلال معركة "وحدة الساحات"؛ لأنها طليعة المقاومة في فلسطين.
وقال د. القططي في تصريحات صحفية: "ما يميز معركة "وحدة الساحات" إنها شُنت على حركة الجهاد الإسلامي باعتبارها هي رأس الحربة في مقاومة ومجابهة المحتل، والدرع الذي يدافع عن فلسطين، مضيفا: "وحدة الساحات كانت لضرب النموذج الذي يقلق العدو ويتعامل بندية معه".
وشدد القططي، على أن استهداف الجهاد الإسلامي وقيادة سرايا القدس في "معركة وحدة الساحات"، جاء نتيجة إصرار قيادة الحركة ممثلها بأمينها العام على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.
كما أكد، على أن حركة الجهاد الإسلامي تسعى من خلال إنشاء كتائب سرايا القدس في الضفة المحتلة، لتعميم حالة المقاومة في الشارع الفلسطيني ككل.
وأشار إلى أن الاحتلال حاول خلال معركة "وحدة الساحات" تحميل قيادة حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية معاناة أهالي القطاع، لكنه فشل في ذلك، كون الفلسطينيون يلتفون حول المقاومة وقيادتها.
وقال: إن كيان الاحتلال بأحزابه المختلفة موحد ضد الشعب الفلسطيني للسيطرة على الجغرافيا الفلسطينية بأكملها، مشيراً إلى أنّ الصراع بين الأحزاب الصهيونية سينتج مزيدًا من التهويد والعنف ضد الشعب الفلسطيني
وأضاف، أنّ توحد المقاومة في الميدان ضمن مشروع وطني هو أفضل طريق لإنهاء الانقسام، متابعا: "المقاومة لم تفشل مشروع الدولة الفلسطينية والاحتلال لن يقبل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والمشروع الذي يجب أن ننادي فيه هو تحرير الأرض وليس إقامة سلطة على الأرض".