حذرت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" المزارعين من الآثار المترتبة على المنخفض الجوي، الذي يضرب البلاد، وذلك من خلال تعميم نشرة إرشادية حول كيفية التعامل مع المنخفض الجوي والبقاء على أهبة الاستعداد والجهوزية التامة.
وأكدت الإغاثة في نشرتها أن ذلك يوجب على المزارعين أخذ الاحتياطات اللازمة في مزارعهم وخاصة في الدفيئات الزراعية ومزارع الدواجن لمواجهة المخاطر المحتملة وذلك من خلال إتباع الإرشادات التالية:
أولاً: الانتاج النباتي (الدفيئات الزراعية والحقول المكشوفة والأنفاق الزراعية:
• يجب وضع سواتر رملية على محيط الدفيئات الزراعية والحقول المكشوفة لمنع دخول السيول المتوقعة من غزارة الأمطار
• إنزال / تسحيل المحاصيل (خيار، بندورة ....) داخل الدفيئات الزراعية على الأرض حتى لا تتعرض الى الكسر في الساق وسقوط الثمار نتيجة للرياح الشديدة
• الـتأكد من عدم وجود ما يعيق مجاري المياه وفتح القنوات حول المزارع والـتأكد من تصريفها لمياه الامطار والسيول.
• يفضل وجود فتحات تهوية في المصدات (الشوادر) المحيطة بالحقل المكشوف حتى تقلل من تعرضها للتمزق والضرر
• التأكد من تثبيت الستائر في الدفيئات بشكل جيد وعدم اغلاق الدفيئات بشكل كامل وفتحها جزئيا من الجهة الشمالية والشرقية لتخفيف الضغط على هيكل الدفيئة وعمل فتح جزئي من الجهة المقابلة.
• ضرورة تقليل كميات مياه الري وذلك لتدني درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة وبالتالي التأثير على العقد في الدفيئات وخاصة محصول الخيار والبندورة
• يجب العمل على تهوية الدفيئات وخاصة في الفترة الصباحية ومن ثم اغلاقها في المساء مبكرا يعمل ذلك على حل مشكلة انخفاض العقد وانتشار الامراض التي تصيب المحاصيل داخل الدفيئات
• في حال وصول المنخفض يفضل التخفيف من عملية الري من الأبار وترك فرصة للري من مياه الامطار بسبب عذوبتها
• التسميد الفوسفاتية والبوتاسيوم قبل وصول المنخفض فهي تعمل على تغليظ جدار الخلايا وتزيد من مقاومتها لدرجات الحرارة المنخفضة
• وقف التسميد النيتروجيني (الأزوت) قبل وصول المنخفض فهو يعمل على كبر حجم الخلايا ورقتها مما يساعد على تهتكها وسرعة تأثرها بالصقيع.
ثانياً: البستنة الشجرية:
• في حالة اشتال الفاكهة المزروعة حديثا يمكن تقليل أثر المنخفض عليها من خلال لف الساق ومنطقة التطعيم بالكرتون العازل او الخيش.
• الحفاظ على الرطوبة في التربة وعلى سطحها وكذلك الحفاظ على التربة نظيفة من الأعشاب التي تمنع دخول الحرارة الى التربة خلال النهار.
• الأشجار المصابة بالأمراض والحشرات تكون حساسيتها أكبر للتأثر بالمنخفض لذلك يجب الاهتمام بالري والتسميد وإعطاء النباتات الكميات المناسبة لها قبل حدوث المنخفض.
ثالثاً: الثروة الحيوانية (المجترات والدواجن):
• ضرورة تثبيت أسقف البركسات بشكل محكم لتحمل الرياح الشديدة وتثبيت بيوت الشعر والخيام في الأرضية بشكل محكم من كل الجهات ووضع أربطة خاصة على السطح
• ضرورة تثبيت البلاستيك على الجوانب في حظائر الدجاج البياض حتى لا يحدث إزعاج للدواجن وبالتالي التأثير على النتاج
• الاهتمام بنظافة وجفاف أرضية الحظائر وتقليب الفرشة في حال البلل أو إزالة جزء منها وخاصة حول المشربيات وتغييرها
• عدم إغلاق الحظائر بشكل محكم لضمان التهوية المناسبة والجيدة تسمح للغازات المتصاعدة للخروج من البرك
• ضرورة تدفئة حضانة تربية الصوص
• ضرورة توفير كمية من الأعلاف تكفي لمدة ثلاثة أيام على الأقل وتخزينها بعيدا عن الأمطار والرطوبة.
رابعاً: قطاع النحل:
• ضرورة تدفئة خلايا النحل بإغلاق مدخل الخلية أو تضييقه لمنع دخول الهواء والأمطار لداخل الخلية
• وضع كيس من الخيش تحت غطاء الخلية لمنع تسرب التيارات الهوائية الباردة
• وضع ثقل على غطاء الخلية لضمان عدم طيران الغطاء بسبب الرياح
• تكثيف التغذية في الفترة ما قبل المنخفض لتمكين النحل من تخزين جزء للفترة التي يتعذر يهها خروجه
خامساً: قطاع الصيادين:
• تجنب البحر لأن الأمواج قد تصل إلى ارتفاع ستة أمتار
• سحب شبك الصيد من البحر لبعد 50 -60 متر
• رفع الحسكات من الميناء
• تربيط المعدات وتمكينها تحسباً من طيرانها من الرياح