أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي سيخفض وجوده أو كتائبه في الضفة الغربية.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، مساء اليوم الأحد، عن رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، الجنرال عوديد باسيوك، أن الجيش سيقوم بتخفض أعداد الكتائب الموجودة في الضفة الغربية بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الموقع أنه في أعقاب تعزيز مناطق الضفة الغربية في أعقاب فترة العمليات والتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الفترة الماضية، سيتم خلال الأسبوعين المقبلين تخفيض عدد الكتائب في المنطقة من 23 إلى 21 كتيبة.
وأشار الموقع إلى أنه من المفترض أن يشهد الربع الأول من العام المقبل 2023 تخفيض عدد الكتائب في مناطق الضفة الغربية إلى 19 كتيبة أيضا، فضلا عن تقليص وجود القوات الخاصة فيها.
ولفت إلى أن عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، رئيس حزب "عوتسما يهوديت/قوة يهودية" سيكون مسؤولا عن الضفة الغربية، باعتبار اتفاقه مع رئيس حزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو، أن يكون وزيرا للأمن القومي في إسرائيل.
وأوضح الموقع الإلكتروني العبري أن رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، في الجنرال أفيف كوخافي قد سبق وأمر بتعزيز قواته وكتائبه العسكرية في الضفة الغربية بناء على التصعيد الذي جرى أحداثه في مناطق واسعة من الضفة والقدس المحتلة، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي سياق متصل، كشف تقرير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، اليوم الأحد، عن المخاطر التي يمكن أن تواجهها إسرائيل خلال العام 2023.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، صباح اليوم الأحد، بأن تقرير الاستخبارات الإسرائيلية قد تم إعداده قبل أيام يكشف عن حجم التهديدات والتحديات التي ستواجه إسرائيل في العام 2023، على رأسها إيران وقطاع غزة والضفة الغربية.
وأفادت الصحيفة أن هناك تهديدات رئيسية ستواجه إسرائيل خلال هذا العام، أهمها الاتجاهات العالمية الجارية أو التصعيد العالمي الجاري، خاصة الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، واحتمال تصاعده وما يحمله من تداعيات على دول العالم.