استشهد الشاب احمد عاطف مصطفى دراغمة (23 عامًا) من مدينة طوباس، وأصيب آخرون بالرصاص الحي، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، لتأمين اقتحام المستوطنين قبر يوسف، وسط اندلاع مواجهات عنيفة واطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز، والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وأفادت مصادر طبية، بأن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي أحدهم في الظهر والرجل في شارع عمان وحالته خطيرة جدا وأعلن عن استشهاده لاحقا، وآخران وصفت حالتهما بالخطرة، والاصابة الرابعة في العين وحالته مستقرة، كما أصيب آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد والرأس، إضافة الى 19 حالة اختناق بالغاز.
وبارتقاء الشاب دراغمة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 224 شهيداً، بينهم 53 في قطاع غزة.
واستهدفت سرايا القدس كتيبة نابلس، آليات الاحتلال في محيط «مخيم بلاطة» بصليات كثيفة من الرصاص.
وذكرت كتيبة نابلس، في بيان صحفي مقتضب، أن مجاهدوها يوجهون ضربات مكثفة ومتتالية صوب قوات وآليات الاحتلال في «المنطقة الشرقية» بصليات من الرصاص.
وأعلنت مجموعات عرين الأسود ان مقاتليها قامت بالتصدي والاشتباك مع قوات الاحتلال بصليات من الرصاص والعبوات محليّة الصنع عقب اقتحامهم للمنطقة الشرقية لمدينة نابلس".
وحسب المصادر المحلية، فقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الطواقم الطبية والصحفية خلال اقتحامها للمنطقة الشرقية بنابلس.
وكانت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس قد أعلنت الجهوزية التامة للتصدي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، والتي شددت على دورها في مقاومة الاحتلال حتى النصر.