حذر قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت، من تنفيذ حكومة نتنياهو المقبلة عدة خطوات من شأنها أن تؤدي إلى حل السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح أن الائتلاف الإسرائيلي القادم، الذي قرر اقتطاع صلاحيات وزير الجيش بالضفة ومنحها لوزير يميني، وكذلك المسؤولية عن الإدارة المدنية، من شأن ذلك أن يتسبب في نهاية المطاف لاتخاد قرار بحل الإدارة المدنية وبالتالي حل السلطة الفلسطينية.
وخلال كلمة ألقاها آيزنكوت في الكنيست، قال: "أقول لكم كقائد أدرت عمليات عسكرية هجومية للغاية في الضفة الغربية إن الائتلاف الحكومي يقوم بخطوات متدحرجة تبدأ بالمسؤولية عن الإدارة المدنية ومنسق أعمال الحكومة".
وأكمل:"المرحلة الثانية فستتمثل في إضعاف المؤسستين (الإدارة المدنية والمنسق)، بينما ستكون الخطوة الثالثة حلهما، وفي النهاية الوصول إلى واقع سيئ في الضفة الغربية، وبالتالي حل السلطة".
وخلال حديثه حذر قائد أركان جيش الاحتلال الاسبق من أن هذه الخطوات بالإضافة لمنح بن غفير المسؤولية عن ما تسمى قوات حرس الحدود بالضفة، تشكل مجازفة غير محسوبة وتعرض الأمن الإسرائيلي لخطر كبير.
وقال: "قد يكون الهدف النهائي لكل هذه التغييرات حل السلطة والتراجع عن اتفاقيات أوسلو وإعادة السيطرة العسكرية المباشرة على كامل الضفة الغربية".