قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الدعوات التي يطلقها رؤساء الأحزاب اليهودية اليمينية لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، والتي يتزعمها المجرم الفاشي، أحد اقطاب حكومة اسرائيل العنصرية بن غفير، لمناسبة "عيد الأنوار" اليهودي، تدق ناقوس الخطر، وما هي إلا مقدمة لتنفيذ مخططات خبيثة تستهدف المسجد.
وحذر فتوح، في بيان صحفي، اليوم الأحد، من خطورة إشعال الشمعدان بساحة حائط البراق، معتبرا ذلك مقدمة لتنفيذ الاقتحام والتوجه به الى ساحة المسجد.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية الفاشية تلعب بالنار، وتأجج مشاعر مئات الملايين من المسلمين، وتنتهك القرارات الأممية، التي تخص مدينة القدس، والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر "ان ما تخطط له الأحزاب اليهودية اليمينية المتطرفة وجماعات "الهيكل" المزعوم ستشعل المنطقة، وستحول الصراع الى ديني، وستنعكس ارتداداته على الجميع".
وعبر فتوح عن خيبة أمله من تقاعس المجتمع الدولي في إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مواقفه لا ترتقي لحجم المأساة التي يعيشها شعبنا منذ 74 عاما.
وأشار إلى أن الائتلاف الحاكم اليميني الفاشي بزعامة نتنياهو هو من يحرض ويدعو لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وفرض دخول المتطرفين كأمر واقع ومتاح في كل وقت، الأمر الذي يرفضه شعبنا ولن يسمح به.
ودعا فتوح إلى ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية في جميع نقاط التماس، والتجمع بالساحات، لإفشال ما يتم التخطيط له من قبل الفاشيين والعصابات الاجرامية اليهودية.