عقبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم السبت، على جريمة دهس مستوطن الشقيقان محمد ومهند يوسف مطير من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة ، بالقرب من حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان: ان "الاحتلال المجرم يأخذ الضوء من حكومته اليمينية المتطرفة بالمزيد من الجرائم بحق شعبنا
وأضاف عدنان خلال حديثه لقناة الأقصى: ان ما جرى قتل متعمد من المستوطنين للشهيد المقدسي محمد مطير، مشيرا الى أن الاحتلال يتذرع بأن ما جرى حادث سير ولكن القتل متعمد.
وشدد على أن ما جرى يستوجب الرد على الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا،وان حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية دهس المستوطنين للشهيد محمد مطير.
وتابع:" نترحم على الشهيد المقدسي محمد مطير ونسأل الله الشفاء العاجل لشقيقه مهند.
ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد المقدسي محمد مطير وتمنت الشفاء العاجل لشقيقه مهند، المصاب بجروح خطيرة جراء دهسهما من قبل مغتصب صهيوني أثناء صيانتهما لمركبتهما قرب زعترة جنوبي نابلس.
وأكدت في بيان صحفي أن قيام مغتصب صهيوني حاقد بدهس الشابين المقدسيين بشكل متعمد هي جريمة واضحة المعالم والأركان تفضح مدى الحقد والإجرام الصهيوني الممارس تجاه شعبنا.
وشددت على أن جرائم المحتل لا تمضي بدون عقاب، وستبقى دماء الشهداء نبراساً لشعبنا الفلسطيني المرابط، فالضفة بشبابها وأبطالها كانت وما زالت أيقونة للمقاومة ومخزون الثورة والجهاد.
ودعت مُجاهدينا الأبطال وشبابنا الثائر في الضفة لإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة ناراً تحت أقدام الجنود والمغتصبين الصهاينة ثأراً وانتقاماً لما يمارسه المحتل من إجرام متواصل.
من جانبه أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن المستوطنون الإرهابيون يصعدون من عدوانهم على شعبنا، وواضح أنهم أخذوا جرعة جديدة لإجرامهم مع تشكيل الحكومة اليمينية الجديدة.
وأضاف قاسم خلال حديثه لاذاعة الأقصى أن عملية الدهس البشعة والمتعمدة متوقعة مع صعود اليمين المتطرف الذي يصعد من انتهاكاته بحق أبناء شعبنا.
وأشار الى أن هذه الجريمة حلقة جديدة من مسلسل الإرهاب الصهيوني بحماية من الشرطة والجيش، مشددا على أن يتم الرد عليها بتصعيد الفعل المقاوم بالضفة الغربية.
وقال: "هذه الحكومة الصهيونية تدخل بقوة في مسار الإرهاب والقتل، ونحن أمام أوضاع متفجرة ناتجة عن هذا الإرهاب.
وأوضح أن هذا العام شهد تصعيدياً يهودياً في اقتحام المسجد الأقصى والهجوم على هويته العربية والإسلامية ، مبينا بأن الأمر يزداد خطورة وبشكل كبير والمخططات الهادفة لاقتحام الأقصى تؤشر على ذلك.
وشدد على أن المطلوب تصعيد حالة الثورة والعمل المقاوم ضد الاحتلال ومستوطنيه، مع تبنى استراتيجية كاملة للدفاع عن الأقصى ومواجهة مخططات الاحتلال.
وأردف:" يجب أن ينخرط كل مكونات شعبنا في حالة استنفار حقيقية لمواجهة الإرهاب المتصاعد.
ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيدين المقدسيين محمد ومهند يوسف مطير من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس ، واللذين ارتقيا إثر جريمة دهس نفذها مستوطن إرهابي بشكلٍ متعمّد بالقرب من حاجز زعترة في محافظة نابلس بالضفة المحتلة.
ورأت الشعبيّة، أنّ هذه الجريمة تأتي في سياق التحريض المتواصل من حكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال ضد أبناء شعبنا ليل نهار، إلّا أنّ شعبنا ومقاومته سيقفون بالمرصاد للرد على العدوان بشكلٍ موحّد.
ودعت الجبهة كافة أبناء شعبنا للمُشاركة في تشييع الشهيدين في مخيم قلنديا، فيما دعت للنفير العام خاصّة في مدينة القدس المحتلة، وأراضي الداخل المحتل عام 1948، للتواجد في الأقصى بدءً من يوم غدٍ الأحد لإفشال مخططات المستوطنين الذين ينوون تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد غدًا.
وختمت الشعبيّة تصريحها بالتعبير عن استهجانها لوقوف المجتمع الدولي متفرجًا أمام كل هذه الجرائم، مُطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومُحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.
وبدوره أكد المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك أن جريمة بشعة جديدة تركتبها الفاشية الصهيونية ضد الشقيقين: " محمد و مهند مطير " في نابلس.
وبين أن الإحتلال مُصمم على إرتكاب الجرائم ، وشعبنا مُصمم على الرد والدفاع عن نفسه ..