استنكرت حركة حماس، مساء اليوم السبت، بشدّة جملة المواقف والمغالطات التي صدرت عن البرلمان الأوروبي في قراره الأخير المسمى بـ "آفاق حل الدولتين لإسرائيل وفلسطين".
وأعدت الحركة في بيان صحفي:" أن قرار البرلمان الأوروبي انحيازاً فاضحاً للاحتلال الصهيوني، وتجاهلاً لحقوق شعبنا الفلسطيني الذي يُعاني من إرهاب الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين.
وأكدت أن قرار البرلمان الأوروبي يتجاهل الحقائق على الأرض، ففي الوقت الذي يتمسك فيه بما يسمى "حل الدولتين"، فإنه يتغافل عن سياسات الاحتلال الصهيوني التي قضت عليه عبر تسارع وتيرة المشاريع الاستيطانية.
وقالت:" ليس مُنصفاً أن يتباكى البرلمان الأوروبي على جنود الاحتلال الذين أسرتهم المقاومة أثناء عدوانهم على غزة وقتلهم الأطفال والمدنيين، في وقت يتجاهل فيه معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ورفضت حماس إصرار البرلمان الأوروبي على وسم المقاومة الفلسطينية الشرعية بـ "الإرهاب" في مقابل إقراره بما أسماه "المخاوف الأمنية" الصهيونية.
واعتبرت أن هذا القرار ضوءًا أخضرَ وتشجيعاً للاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني وأطفالنا.
وطالبت الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية بالتراجع الفوري عن هذا القرار، وعدم الاصطفاف مع الاحتلال ودعم جرائمه، التي لم تتوقف والتي كان آخرها إعدام الطفلة جنى زكارنة وهي في منزلها في مدينة جنين.
وأكدت أنها ماضية في نضالها ومقاومتها المشروعة دفاعاً عن شعبنا وحقوقنا الوطنية، حتى زوال الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.