تستعد عائلة الأسير كريم يونس (66 عاما) بالداخل الفلسطيني المحتل لاستقبال ابنها الأسير بعد قضاء 40 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال بعد نحو ثلاثة أسابيع عن يونس، الذي قد اعتقل في 6 من تشرين الثاني/ يناير 1983، وهو من مواليد في قرية عارة.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت يونس خلال فترة دراسته اللقب الأول في جامعة "بن غوريون" في مدينة بئر السبع.
وتنتظر عائلة يونس، بفارغ الصبر تحرر ابنها بعد قضاء 40 عامًا في سجون الاحتلال، وكان والده قد توفي في 6 كانون الثاني/ يناير 2013، فيما توفيت والدة الأسير الحاجة صبحية يونس شهر أيار/ مايو 2022، وذلك بعد انتظار دام 40 عامًا قضتها متنقلة بين سجون الاحتلال لترى ابنها كريم يونس.
وتستعد هيئات وقيادات وفعاليات في الداخل لاستقبال الأسير يونس، بما يليق بتضحياته طوال السنوات الماضية، بمشاركة قيادات السياسية ووجهاء وممثلي أبناء الشعب الفلسطيني، والأسرى المحررين.