دعا صحفي إسرائيلي بارز الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أسر أبناء قادة "حماس" واستخدامهم ورقة ضغط على الحركة، لإطلاق سراح جنود ومدنيين إسرائيليين تحتجزهم الحركة.
دعوة مراسل مراسل القناة 13 العبرية في التلفزيون الإسرائيلي، للشؤون العربية، تسفي يحزكالي، جاءت خلال حديث كان يؤيد فيه اتهامات وجهتها عائلة الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، المُحتجز جثمانه لدى "حماس"، ضد الحكومة الإسرائيلية، وقالت فيها إن تلك الحكومة لم تفعل ما يكفي، بغية الحصول على جثمانه.
وكانت العائلة تعلق على تهديد رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، بإغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين، خلال تجمع حاشد للحركة بمناسبة الذكرى السنوية لانطلاقتها.
وأعلن يحزكالي تأييده موقف العائلة، قائلا في حديث إذاعي إن "ادعاءات العائلة بأن إسرائيل لا تفعل ما يكفي صحيحة، إسرائيل لم تحاول حتى خطف أبناء كبار مسؤولي حماس".
وأشار يحزكالي إلى أن "حماس اليوم، هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني أكثر من السلطة الفلسطينية، وقد نمت بعد أخطاء أساسية قليلة، ارتكبتها إسرائيل".
وقال الصحفي الإسرائيلي إن "الخطأ الأول كان دعم حماس "من عام 1982 وحتى 1987، إسرائيل دعمت حماس، بل وبنت لها مساجد في غزة، لأنها ظنّت، أن الحركة ستكون قوة معارضة لمنظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف يحزكالي أن حماس قامت بعد ذلك بإعلان "الجهاد على إسرائيل في 1987، لنحصل على حركة جهادية عنيفة، لا تقبل وجودنا، وهذا هو نجاح حماس".