بات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لروما الإيطالي، المرشح الأوفر حظاً لتولي تدريب منتخب البرتغال في الفترة المقبلة، لتعويض رحيل المدرب فيرناندو سانتوس بعد فشل سيلساو أوروبا في بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
صحيفة أبولا البرتغالية ذكرت أن مورينيو أصبح الخيار الأول للاتحاد البرتغالي ليصبح على رأس العارضة الفنية لمنتخب بلاده في الفترة المقبلة، بعد خروج البرتغال من مونديال قطر إثر الخسارة على يد المغرب في دور الثمانية.
ويعقد مشروع روما مع مورينيو فكرة وصوله لكرسي تدريب البرتغال لتعويض سانتوس، المتواجد في كرسي تدريب المنتخب البرتغالي منذ عام 2014.
ويوجد شرط جزائي في عقد السبيشيال وان مع الذئاب تبلغ قيمته 7 مليون يورو، على أن يصل العقد لخط النهاية في يونيو 2024، مع وجود نية لدى الجيالوروسي لتمديد الارتباط بين الطرفين حتى 2025.
وحال فشل البرتغال في انتداب مورينيو، يضع الاتحاد الكروي في البلاد عينه على مدربين آخرين، على رأسهم باولو فونسيكا، المدرب السابق لروما، وروي جورج، مدرب منتخب تحت 21 سنة في البرتغال.
