أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، دعم الحكومة الكامل لقطاع السينما الفلسطينية، مشيرا إلى اهتمام الحكومة في العمل على تأسيس صندوق خاص بدعم الأعمال السينمائية والأفكار التي تعزز الرواية الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء: "إن قوة روايتنا في مواجهة التمويل المسموم، تكمن في صدقها، وكل فلسطيني لديه رواية يجب أن تُحكى، ودعم قطاع السينما في فلسطين هو أحد أشكال الصمود ويجب أن يشارك فيه القطاع الخاص والمجتمع إلى جانب الحكومة".
جاء ذلك خلال لقائه وفدا من المخرجين والسينمائيين الفلسطينيين، بحضور وزير الثقافة عاطف أبو سيف، اليوم الثلاثاء بمكتبه في رام الله، حيث بحث معهم تأسيس هيئة لتنظيم قطاع السينما، عقب إنهاء وزارة الثقافة مشاوراتها مع العاملين في قطاع الإنتاج السينمائي والفني، ليكون جسما مستقلا تحت مظلة الحكومة.
وأكد رئيس الوزراء أهمية دور السينمائيين وأصحاب الإبداع الثقافي والفني في إبراز قضيتنا الفلسطينية وعدالتها، وإيصالها للعالم من خلال الأعمال السينمائية والوثائقية، مشددا على أنها تترك اثرا كبيرا في نفوس الشعوب حول العالم.
واطلع رئيس الوزراء من خلال الوفد على واقع قطاع السينما في فلسطين، وأهم إنجازاته على الساحتين المحلية والدولية، والتحديات التي تواجهه، إضافة إلى الجهود المبذولة على صعيد تطوير وتنظيم هذا القطاع الهام، لتكون السينما الفلسطينية حاضرة على الساحة العالمية.
وشارك في اللقاء كل من الفنانين محمد بكري، ورائد دزدار، وجورج خليفي، وسوسن قاعود، وديمة ابو غوش، ومجدي العمري، واسماعيل هباش، وأشرف برهوم، وأسامة بواردي، ويوسف الشايب، وعلا سلامة، وإيناس محفوظ، ولينا البخاري، وجبارة طيبي، وجورج ابراهيم.