شارك عشرات المواطنين، اليوم الاثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم.
وقال رئيس جمعية الأسرى والمحررين محمد حميدة إن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لحملة شرسة وللتنكيل، خاصة الاسيرات والأطفال والمرضى، مشيرا إلى تزايد الحالات المرضية الخطيرة في السجون وهذا مؤشر على أنها موطن للأمراض، وهو ما يريده الاحتلال.
بدورها، قالت مديرة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم ماجدة الأزرق إن المعتقلين يعيشون ظروفا صعبة وخاصة الأسرى المرضى، ومن بينهم الأسير المريض ناصر ابو حميد الذي تدهور وضعه الصحي.
وأضافت "مع تزايد أعداد الأسرى المرضى، فوجئنا بإعلان إصابة الأسير وليد دقة بسرطان الدم، ليرتفع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 25 أسيرا"، مؤكدة أن هذا دلالة على سياسة الاهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.
وأضافت أن "مراكز التوقيف والسجون تعاني من اكتظاظ كبير وبات غير كافيا لاستيعاب اعداد كبيرة من الاسرى، مما يفاقم من معاناة الأسرى".
من ناحيتها، قالت مديرة اتحاد المرأة في بيت لحم أحلام الوحش "نرفض هذا الظلم الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا. وعلى الرغم من كل ما يجري سنبقى نناضل من اجل تحرير فلسطين وعاصمتنا القدس، نرفع راية اسرانا واسيراتنا وخاصة المرضى، وأبرزهم اسراء الجعابيص التي تحتاج لعمليات عاجلة جراء الحروق المنتشرة في جسدها".
-