إسرائيل تدرس وقف التعاون مع منظمة "أوتشا" الأممية وتعرقل دخول موظفيها

الأربعاء 07 ديسمبر 2022 10:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 إسرائيل تدرس وقف التعاون مع منظمة "أوتشا" الأممية وتعرقل دخول موظفيها



القدس المحتلة/ سما/


قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية ان  وزارة الخارجية تدرس وقف التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في "أعقاب انحيازها الشديد ضد اسرائيل ، حيث تقوم الوزارة بالفعل بتأجيل إصدار تأشيرات الدخول لموظفي الوكالة".


وكشفت الصحيفة عن اه "في إطار فحص التعاون ، كما هو مذكور في هذه المرحلة ، جمدت وزارة الخارجية استلام تأشيرات دخول جديدة لموظفي"اوتشا" لأنها تشوه بشكل منهجي في تقاريرها عدد ضحايا الإرهاب والإسرائيليين ولا تقوم بتصنيفهم كضحايا للإرهابعندما يتعلق الأمر بقتل أو إصابة إسرائيلي "ولكن عندما يتعلق الأمر بقتل أو إصابة فلسطيني ، فإن التقارير تتعامل معها على أنها حقيقة واضحة ، بأصابع الاتهام من اللوم يوجه دائما إلى إسرائيل ، وهذا أيضا عندما يتعلق الأمر بمسلحين قتلوا خلال تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي".


وقالت "يديعوت" أنه منذ حوالي شهر ، رفضت المنظمة الاعتراف بشولاميت راشيل عوفاديا ، التي قُتلت في سبتمبر الماضي على يد فلسطيني في حولون ، كضحية للإرهاب وقالت إنه "ليس من الواضح ما هي دوافع القاتل" وفي حالة أخرى ، وصفت المنظمة في تقاريرها إلياهو كاي ، الذي اغتيل قبل نحو عام في البلدة القديمة بالقدس ، بأنه "مستوطن قُتل في الأراضي المحتلة" ، رغم أنه كان يعيش في موديعين ، وكأنه كان هناك مبرر لقتله هذا إلى جانب التحيز الواضح ضد إسرائيل الذي يقدمه مسؤولو الوكالة كل أسبوع في تقاريرهم المنتظمة إلى الأمم المتحدة.


وخلال الصيف ، تمت إقالة سارة موسكروفت من منصبها الرفيع في المنظمة ، كرئيس مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، لأنها غردت على حسابها على تويتر بأنها ترحب بوقف إطلاق النار بعد عملية الفجر وادانت صواريخ الجهاد الاسلامي التي اطلقت على اسرائيل.

 

وقد ازيلت موسكروفت من منصبها حسب الصحيفة بسبب الضغط الفلسطيني لانها عبّرت عن نفسها بطريقة متوازنة اضافة الى ان رئيس قسم الشرق الاوسط في الوكالة فلسطيني شاغل الوظيفة ، بحسب وزارة الشؤون الخارجية ، ليس محايدأ فيما يتعلق بالقضية الرئيسية التي تتعامل معها الوزارة في إسرائيل - الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويخوض سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة ، جلعاد إردان ، صراعا مستمرا ضد "اوتشا" ، ويطالبها أيضا بأن تحصي وتذكر في تقاريرها الزجاجات الحارقة والحارقة التي يعاني منها سكان يهودا والسامرة والقدس. ضحايا الإرهاب اليهود في تقاريرها.


وبحسبه ، "يواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تقديم صورة خاطئة للواقع. يختارون مرارًا وتكرارًا تجاهل ضحايا الإرهاب الإسرائيلي ووجود الإرهاب الفلسطيني كقاتل لنا "ومن العار للأمم المتحدة أن يفرض الفلسطينيون رقابة على مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية" ويتسبببون في نبذ من «يتجرأ» على إدانة الإرهاب الفلسطيني والدم اليهودي لا يهدر ، ويجب اتخاذ كل الوسائل لمحاربة هذا التمييز ولا داعي لمواصلة السماح بدخول مسؤولي الامم المتحدة الذين يكذبون بشأن ما يجري في المنطقة ويساعدون الارهاب ضد اسرائيل " حسب زعمه.