قدم الرئيس "الإسرائيلي" إسحاق هرتزوغ، اليوم الأحد، هدية خاصة للعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فور وصوله إلى المنامة، في زيارة رسمية.
وأكدت القناة العبرية السابعة، مساء اليوم الأحد، أن الرئيس الإسرائيلي أهدى العاهل البحريني "مزوزاه من الفضة"، وهي إحدى الرموز الدينية اليهودية، وذلك فور عقد لقائهما الأول في العاصمة المنامة، حيث يزورها هرتزوغ لعدة أيام.
وأكدت القناة أن الرئيسين ناقشا أهمية العلاقات الثنائية، وضرورة توسيع التعاون بين البلدين، حيث تحدث إسحاق هرتزوع باللغة العربية للعاهل البحريني، معربا عن شكره للترحيب به في مملكة البحرين كأول رئيس لدولة إسرائيل يزور المملكة.
ومن جانبه، رحب الملك حمد بن عيسى آل خليفة بزيارة هرتزوغ لبلاده، مشيرا إلى أن تلك الزيارة ستلعب دورا مهما في تعزيز العلاقات بين الدولتين، وستعمل على تعزيز السلام والتنمية المستدامة في المنطقة وفي العالم.
ويذكر أن كلمة "مزوزاه" بالعربية تعني "عضادة الباب"، وهي تميمة أو رقية تعلق على أبواب الأسر اليهودية من الخارج، على أن يقوم الشخص اليهودي قبل الدخول من الباب بلمس الـ "مزوزاه" وربما تقبيلها.
وكان الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوغ، قد وصل في وقت سابق اليوم الأحد، إلى المنامة، تلبية لدعوة رسمية من العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأكد هرتزوغ في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أنه تلبية لدعوة رسمية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصلت إلى المنامة في زيارة تاريخية.
وذكر الرئيس الإسرائيلي أن البحرين اختارت مستقبلا أكثر إشراقا من السلام والشراكة وسنتأكد من وصول ثمارها لكل البلدين، إسرائيل والبحرين، وهو ما دعاه إلى رئاسة وفد إسرائيلي من أرباب الصناعة والاقتصاد في بلاده.
ووصف هرتزوغ الزيارة بـ"التاريخية، موضحًا أنها خطوة تاريخية أخرى في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية الموقعة على "اتفاقات إبراهام" وخطوة أخرى باتجاه المزيد من الشعوب التي تنضم لدائرة السلام مع بلاده.
وأضاف هرتزوغ أن "اتفاقات إبراهام" حملت معها شراكة إقليمية تاريخية، معربًا عن شكره لوزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، الذي استقبله في مطار المنامة، داعيًا "دولا أخرى للانضمام للشراكة التي تعزز الشرق الأوسط"، على حد وصفه.
ووقّعت الإمارات والبحرين اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في العام 2020 برعاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
