سوء سلوك مقصود ومخالف للقوانين ..

مدير الاونروا بالضفة: ضرر كبير يلحقه اتحاد الموظفين باللاجئين والخدمات المقدمة لهم

الأربعاء 30 نوفمبر 2022 12:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
مدير الاونروا بالضفة: ضرر كبير يلحقه اتحاد الموظفين باللاجئين والخدمات المقدمة لهم



القدس المحتلة/ سما/

حذر آدم بولوكوس مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية اتحاد الموظفين من التشويش وقطع، عمل الأونروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين معتبرا ان ذلك مناف لشروط عمل الموظفين وفقا لرسالة التعيين الخاصة بهم، بل ويشكل نوعا من أنواع سوء السلوك حين القيام به عن قصد وبسابق نية.

 

وقال "بولوكس" في رسالة للموظفين " لقد تسلمت منصبي الجديد قبل ثلاثة شهور فقط، ولكني آمل بأنها كانت كافية لتريكم بأني حريص وصادق وبروح الحرص والصدق أكتب إليكم اليوم لأطلعكم على آخر التحديثات المتعلقة بالإجراءات النقابية المقترحة، والتي أراها ضارة بعملن".

واضاف "لقد انهمكت أنا وبعض الزملاء من الرئاسة العليا مع بعض من أعضاء الإتحاد في محاولة لإنهاء الخطوات التصعيدية التي من شأنها التأثير سلبا على الوكالة واللاجئين، وذلك بالرغم من أننا تلقينا بالأمس فقط القائمة الرسمية بمطالب الاتحاد وبقائمة مطالب أو بدونها، على الإدارة والاتحاد الاستمرار بالتواصل لمصلحة جميع الأطراف".

وتابع "لكن ذلك يمكن تحقيقه فقط من خلا البعد عن نبرة التهديد التي وردت في بيانات الاتحاد الأخيرة. آخر الاجتماعات مع الزملاء في الاتحاد كان بالأمس، وفيه أبدت الإدارة الكثير من المرونة والإرادة للنظر في كل مطلب من المطالب، وفي المقابل على الاتحاد وقف، أو على الأقل تعليق، الخطوات التصعيدية، وهي بالمناسبة خطوات تتجاوز دور وواجبات ممثلي العاملين وفقا للمادة 8.1 من أنظمة العاملين ( دور ممثلي العاملين هو ضمان إيصال الأمور المتعلقة بظروف عمل العاملين، والقضايا المتعلقة برفاههم الى الإدارة في إطار تشاوري".

وقال "عدا عن هذا الدور، لا تخول شروط عمل الاتحاد أعضائه بالانخراط في إجراءات من شأنها تحريض العاملين على تجاهل التزاماتهم التي تمليها عليهم وظائفهم، أي العمل وفقا لمصلحة الوكالة فقط" موضحا " إن التشويش على، وقطع، عمل الأونروا مناف لشروط عمل الموظفين وفقا لرسالة التعيين الخاصة بهم، بل ويشكل نوعا من أنواع سوء السلوك حين القيام به عن قصد وبسابق نية".

وقال "لقد تسببت الإجراءات الحالية بالفعل بالضرر الكبير ويجب أن تستمر عملياتنا في الإقليم بالسير بسلاسة، وليس أمامنا إلا المضي قدما بالعمل وفقا لخططنا العملياتية، وهذا يشمل إطلاق المناشدة الطارئة في منتصف شهر كانون أول، ويشمل كذلك استقبال زيارات وفود الشخصيات المهمة فمن خلالهم فقط يمكننا تأمين الموارد الضرورية في هذه الفترة المالة المتناهية الصعوبة عالميا.

وتابع "أتوجه اليكم بالنداء أن تضعوا نصب أعينكم على المدى البعيد مصلحة الوكالة، ومصلحتكم انتم ومصلحة اللاجئين".