قال المجلس الوطني " إن التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني يتطلب العمل الجاد لمساعدته، والوقوف إلى جانبه، حتى نيل كافة حقوقه التاريخية التي يناضل من أجلها".
وأضاف المجلس الوطني، في بيان، صدر عنه اليوم الثلاثاء، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، "تأتي هذه المناسبة في ظل تطورات خطيرة تعصف بالقضية الفلسطينية، حيث تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها الصارخة بحق أبناء شعبنا، عدا عن مخططاتها التوسعية والتهويدية، التي تسعى لتقويض كل آمال وجهود تحقيق السلام، في تحدٍ صارخ لقرارات وقوانين وارادة المجتمع الدولي" .
وأوضح أنه رغم إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام يوما عالميا للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يقومون بالدور المنوط بهم".
وأعرب عن أسفه من عدم تنفيذ القرارات الأممية، الأمر الذي زاد وألحق بشعبنا الفلسطيني الاضطهاد، والمعاناة، وحرمانه بشكل مستمر من ممارسة حقوقه، مؤكدا أن ازدواجية المعايير الدولية هي التي سمحت للجناة بالإفلات من العقاب.
وبهذا الصدد، دعا الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها، ومعاقبة دولة الاحتلال العنصري على جرائمها بحق شعبنا، وضرورة توفير الحماية له، وإلى ضرورة بالاعتراف بدولة فلسطين، كون ذلك سيحقق جزءا من العدالة لشعب يرزح تحت الاحتلال.
وأكد التزامه بكل ما جاء بخطاب الرئيس محمود عباس الأخير في الأمم المتحدة. داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال، ومخططاته، وحكومته العنصرية.