إعلام إسرائيلي يشن حملة شرسة ضد قطر قبيل انطلاق المونديال

الأحد 20 نوفمبر 2022 09:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
إعلام إسرائيلي يشن حملة شرسة ضد قطر قبيل انطلاق المونديال



القدس المحتلة/سما/

شنت وسائل إعلام إسرائيلية حملة شرسة ضد قطر قبل ساعات فقط من إطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية لكأس العالم 2022، وكالت سيلًا من الاتهامات في موادها الإخبارية.

البداية كانت مع القناة 13 الإسرائيلية، حيث نشرت محررة قسم السياحة ميشال بن آري مينور تقريرًا بعنوان “4 أسباب لعدم السفر إلى مونديال قطر”، هاجمت فيه استضافة الدولة الخليجية لكأس العالم.

وهاجمت الصحيفة دولة قطر بادعاء أنها تنتهك حقوق الإنسان، وتضطهد المرأة والمثليين، وأنها حصلت على حقوق تنظيم كأس العالم عبر صفقات مشكوك فيها، وأنها تستخدم الرياضة والإعلام لتبييض صورتها، وأنها تدعم المنظمات الإرهابية مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة الإخوان المسلمين، وفق زعمها.


وردّت السلطات القطرية بوضوح عبر سلسلة من التصريحات والمقالات وفنّدت الادعاءات والاتهامات، كما أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقًا في كيفية فوز قطر باستضافة كاس العالم لكرة القدم عام 2022 وبرّأ الدوحة من الرشوة، بينما نفت الدوحة مرات عديدة أي صلة لها بالتنظيمات الإرهابية.

ادعاءات متشابهة
وقالت صحيفة (غلوبس) الإسرائيلية إن الطريق للاحتفال بكأس العالم كان “ممهدًا بالفساد وأودى بحياة آلاف الضحايا”.

بدوره، اتهم أشهر كاتب في صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية بن دورو يميني قطر بأنها تنتمي إلى ما سمّاه “محور الكراهية ” إلى جانب إيران، مشيرًا إلى أنها أصبحت دولة لامعة بسبب أغلى “حملة علاقات عامة في تاريخ البشرية”.

كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بينها صحيفة (يسرائيل هيوم) المقربة من الحزب الحاكم في إسرائيل وموقع (واللا) الإسرائيلي وكذلك القناة 12 الإسرائيلية، سلسلة من التقارير والرسوم المسيئة إلى قطر.


أفضل نسخة من المونديال
والسبت، قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، خلال مؤتمر صحفي، إن قطر ستنظم أفضل نسخة من المونديال في التاريخ، كما رد بشدة على الانتقادات الموجهة إلى دولة قطر.

وأجمع ساسة وخبراء في السياسة والإعلام والرياضة على أن الحملات الأخيرة التي تسعى للنيل من سمعة قطر والتشكيك في قدرتها على تنظيم مونديال ناجح “موجَّهة من جهات ومنظمات تضمر الحقد لدولة قطر ولنجاحاتها المتعددة، وتسعى للاختباء وراء ملفات حقوقية لتحقيق أهداف سياسية”.