قال رئيس جمعية أصدقاء البحر الميت زيد السوالقة اليوم الأربعاء، إن مستوى البحر الميت انخفض إلى 437 مترا تحت سطح البحر حسب آخر قراءات الجمعية.
وأضاف السوالقة في تصريحات صحفية، أن الجفاف يزيد كل عام في البحر ومستوى نقصانه يتراوح بين متر ومتر ونصف سنويا.
لا دراسات تؤكد جفاف البحر الميت
وأوضح أن هناك انحسارا في مياه البحر الميت، ولكنه لا يوجد أي دراسة تؤكد جفاف البحر وخسارته بشكل كامل بعد مرور 50 عاما.
وأعتبر أنه يجب كف يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن نهر الأردن، الذي يغذي البحر الميت بشكل رئيسي.
وأشار السوالقة، إلى أن كميات الهطول المطري سنويا التي تصب في البحر الميت من خلال الأودية، تعوض جزءا من الفاقد المائي.
الجفاف بشكل نهائي
أستاذ علوم المياه إلياس سلامة قال من جهته إنه من المرجح أن يجف البحر الميت بشكل نهائي خلال 60-70 عاما.
وأضاف سلامة أنه إذا استمرت الأوضاع على حالها فإن البحر الميت سوف يجف مع مرور الوقت، مستدركا أن مياه الأمطار لا يمكن أن تعوض الفاقد المائي من البحر.
وأوضح أن هبوط سطح البحر الميت وكمية المياه الهائلة التي تبخرت منه، ربما يؤدي إلى حركات زلزالية في محيط البحر الميت.
استغلال المصادر التي ترفد البحر الميت
وأردف أن الهبوط الرئيسي في مستوى البحر الميت ناتج عن استغلال الدول للمصادر التي ترفد البحر الميت، وليس عن الجفاف.
