علقت مصادر إيرانية، اليوم الأربعاء، على التهم الموجهة إلى إيران باستهداف سفينة إسرائيلية في بحر عمان.
ونقل التلفزيون الإيراني عن مصادر مسؤولة قولها إن "استهداف السفينة عبارة عن مسرحية إسرائيلية تم تنفيذها بالتعاون مع بعض أنظمة المنطقة وذلك بهدف اتهام الجمهورية الإسلامية والتأثير على مجريات التحضير لألعاب كأس العالم في قطر".
وأضافت المصادر أن "إيران كانت قد طمأنت قطر بأنها ستبذل كل جهدها لتنظيم هذه الألعاب في أجواء هادئة، والعمل على إنجاحها، لكن الكيان الإسرائيلي الذي ينتهج سياسية زعزعة الأمن في المنطقة إلى جانب الدول التي قاطعت قطر، وخاصة السعودية والإمارات، لن تدخر جهدا في مناصبة العداء لقطر".
وكان المسؤول الدفاعي في الشرق الأوسط، قال لوكالة "أسوشيتد برس"، إن "ناقلة نفط مرتبطة بملياردير إسرائيلي تعرضت للقصف بطائرة مسيرة قبالة سواحل عمان".
وأوضح أن "الهجوم وقع، مساء أمس الثلاثاء، قبالة سواحل عمان"، مشيرا إلى أن "ناقلة النفط التي تم قصفها يتم تشغيلها من شركة مملوكة لملياردير إسرائيلي ومقرها سنغافورة، وترفع علم ليبيريا.
من جانبها، قالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، إنها "على علم بوقوع حادثة ويتم التحقيق فيها"، فيما قال مسؤول عسكري أمريكي إن "الأسطول الخامس على علم بوقوع حادث بسفينة تجارية في خليج عمان".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مسؤول أمني كبير، قوله إن "إيران تقف وراء الهجوم على ناقلة النفط المملوكة لشركة من سنغافورة ورجل أعمال إسرائيلي، قبالة سواحل خليج عمان".
من جانبها، أعلنت شركة "إيسترن باسيفيك شيبينغ"، المشغلة لسفينة "باسيفيك زيركون" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، تعرضها لحادث قبالة سواحل عمان.
وقالت الشركة المشغلة للسفينة، في بيان لها، إنه "جاري التحقيق في تفاصيل تعرض سفينة باسيفيك زيركون لحادث قبالة سواحل عمان"، مؤكدة "إصابة السفينة بأضرار طفيفة، دون وقوع إصابات بشرية".
وأضاف البيان أن "الشركة تتواصل مع طاقم السفينة، وعلمت بتعرضها لأضرار طفيفة"، متابعا: "التقارير الأولية تشير إلى استهداف السفينة بمقذوف".