أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض عام التعبئة والتنظيم بالأقاليم الجنوبية أحمد حلس، أن اسم الشهيد الرمز ياسر عرفات مازال محفوراً في قلوب أبناء شعبه الفلسطيني، على الرغم من مرور ثمانية عشر عاماً على استشهاده.
جاء ذلك خلال كلمته في فعالية إيقاد الشموع، التي نظمتها دائرة الأشبال والزهرات والطلائع بالهيئة القيادية العليا لحركة فتج بالأقاليم الجنوبية، اليل الماضي، في بيت أبي عمار غرب مدينة غزة بحضور أعضاء الهيئة القيادية العليا وأمناء سر الأقاليم، ومفوض الأشبال والزهرات نجاح عليوة، ومدير مؤسسة ياسر عرفات بقطاع غزة موسى الوزير، وحشد كبير من الأشبال والزهرات.
وأضاف حلس: نحن اليوم في بيت أبي عمار الذي احتضن في جنباته أهم لحظات التاريخ في حياته، ومن بيته بدأت رحلة تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، حتى حصاره وتصفيته جسدياً، وبقيت روحه معلقة بين أبناء شعبه.
وأشار حلس إلى أن ياسر عرفات كان يعيش مع أبناء شعبه كل لحظات حياتهم؛ في أفراحهم وأحزانهم، وكل تفاصيل معاناتهم واحتياجاتهم.
وقال حلس: إن أشبال فلسطين وزهراتها لم يعاصروا ياسر عرفات ولكنهم عاشوا على مجده وتاريخه الذي ناضل فيه من أجلهم، ومن أجل أن يحيا شعبنا بكرامة وعزة.
وحيا حلس أشبالنا زهراتنا في جنين ونابلس وأريحا ورام الله وفي مخيمات اللجوء في بيروت ودمشق وعمان، وفي كل مكان يتواجد فيه فلسطيني.
وتوجه بالتحية للأمة العربية وأحرار العالم الذين يعشقون فلسطين والقدس، ويؤمنون بحتمية انتصارها.
وتخلل الفعالية قصيدة شعرية ألقتها الزهرة مريم شعث رثاءً لأبي عمار، وقدم الفعالية الشبل المبدع عبد الله تنيرة.
واختتمت الفعالية بإيقاد شموع المحبة والوفاء لروح الشهيد ياسر عرفات، في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاده.