بعد 4 أيام من فوزه في انتخابات الكنيست بمساعدة اليمين المتطرف، ألقى زعيم الليكود بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، خطابا أمام الكنيست الذي عقد جلسة بمناسبة الذكرى ال27 لاغتيال رئيس الوزراء العمالي إسحاق رابين، على يد متطرف يهودي معارض لاتفاقات أوسلو مع الفلسطينيين.
وقال بنيامين نتنياهو: "على الرغم من عدم وجود اتفاق حتى الآن مع الفلسطينيين، هناك إجماع واسع على أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على المنطقة بأكملها غرب الأردن، والقدس عاصمة إسرائيل موحدة وعليها سيادتها.
وأضاف رئيس حزب الليكود : "هناك إجماع واسع على ضرورة توسيع دائرة التطبيع مع الدول العربية.
وتابع :"يجب ألا نعطي لليانصيب الفلسطيني الحق في منعنا من عقد المزيد من اتفاقيات التطبيع ،مشيرا الى أنه يجب أولا التطبيع مع المنطقة العربية وبعد ذلك سيعود الجانب الفلسطيني إلى رشده من أجل اتفاق يمكننا التعايش معه.
وفيما بدا وكأنه رسائل للداخل والخارج القلقِ من احتمال رؤية زعيم حزب العزمة اليهودية إيتمار بن غفير في حكومة جديدة، حاول زعيم المعارضة الإسرائيلية الذي يستعد للعودة للحكم، إرسال إشارات طمأنة فقال في خطابه: "إذا تخلت إسرائيل عن حكم القانون وفككت ديمقراطيتها وعادت إلى الوراء بوضعها جانبا رغبتها في السلام وعلاقاتها مع المجتمع الدولي فإننا حينها سنتحول لدولة ضعيفة وسندفن حينها فكر رابين".
وأضاف حليف بن غفير في الانتخابات بقوله: "إننا لن نسمح بأن يحدث هذا". كما دعا خصومه للتعاون فقال: "الآن وقد انتهت الانتخابات، علينا أن نخرج من خنادقنا ونتعلم كيف نعمل سويا. لأن اختلاف الرؤى لن يختفي. صحيح أننا لا نتفق في عدة قضايا تتطلب منا التصرف بمسؤولية" على حد قوله.
نتنياهو المنتشي بفوزه لم ينس طهران، فقال غي خطابه إننا سنواصل منع إيران من التحول إلى قوة نووية.