طورت طالبتان من فرع جامعة القدس المفتوحة في نابلس، نظاما إلكترونيا لضبط عمليات الغش في الامتحانات الإلكترونية، وزيادة مصداقيتها.
وأوضحت الجامعة في بيان صحفي اليوم السبت، أن المشروع يهدف إلى تصميم نظام ذي كفاءة عالية لضبط العملية التعليمية والتقليل من حالات الغش، ويجعل أداء الامتحان الالكتروي أفضل وأسهل، وغير محدد بزمن أو مكان، بحيث يستطيع مسؤول الموقع أو المدير إنشاء عدة جلسات للامتحانات.
وقالت الطالبة دعاء حمودة إن المشروع "تم تطويره كمشروع للتخرج من تخصص أنظمة المعلومات الحاسوبية- فرع أمن المعلومات، وتم اعتماده ليجري عرضه في المنتدى السابع للمجلس الأعلى للإبداع التميز كمشروع مميز على مستوى الوطن".
وأضافت أن النظام الذي جرى تطويره بالاعتماد على توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة المجتمع الفلسطيني في ظل الظروف التي نعيشها من حصار واستيطان ومواجهة جوائح مثل كورونا، "أداة جديدة تمكن المستخدمين فيما بينهم بطريقة مباشرة، وتزيل القيود التي يفرضها عاملا الزمان والمكان على عملية التواصل".
بدورها، قالت الطالبة مرام الخطيب: "النظرة المستقبلية للمشروع تهدف إلى توفير إمكانية الاطلاع على جميع أقسام النظام المتاحة للمشرف والطالب، كل على حدة، كما يمكن لهما التفاعل به، مثل التنبيهات وأسئلة الأمان والتغير في إعدادات الحساب بالشكل الذي يريده المستخدم".
وأضافت أن الموقع والتطبيق اللذين يجري تطويرهما وعرضهما حالياً يمكن أن يستخدما في الحد من عمليات الغش بشكل كبير، ويمكن أن يجري تطويرهما باستخدام تقنيات أحدث، ويصبحا فعالين بشكل أكبر في المستقبل.