شهدت بلدات عربية ازديادا في نسب التصويت مع حلول ساعات المساء، مقارنة بانتخابات الكنيست الماضية، في الوقت الذي لا زالت تشهد فيه مراكز الاقتراع إقبالا من قبل الناخبين لممارسة حقهم في الاقتراع بانتخابات الكنيست الـ25.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن نسبة المشاركة في أوساط فلسطينيي الداخل تحسنت ووصلت لأكثر من 40%.
وذكرأعضاء في القوائم العربية أن هناك ارتفاع في نسبة المصوتين في صفوف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر إلى ٤٤ %.
ونقل موقع القناة 7 العبرية عن مسؤول في يهدوت هتوراة قوله: "في الليكود يتحدثون إلينا بالفعل حول توقعات بوصول كتلة اليمين إلى 62-63 مقعدا".
و أفادت لجنة الانتخابات المركزية بأن نسبة التصويت العامة في انتخابات الكنيست بلغت 66.3% حتى الساعة الثامنة مساء اليوم، الثلاثاء، إذ أدلى 4,498,410 ناخبين بأصواتهم، وهي أعلى نسبة تصويت في مثل هذه الساعة منذ انتخابات العام 1999، كما أنها أعلى بنحو 5.4% عن نسبة التصويت في مثل هذه الساعة في الانتخابات السابقة.
وكانت معطيات اللجنة قد أشارت إلى أن نسبة التصويت بلغت 62.5% حتى الساعة السابعة مساءً، علما بأنها كانت قد بلغت حتى الساعة الثامنة مساءً في الانتخابات الأخيرة نحو 60.9%، الأمر الذي يؤكد ارتفاع نسبة التصويت العامة في إسرائيل.
وبحسب المعطيات الرسمية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية، بلغت نسبة التصويت العامة 57.7% حتى الساعة السادسة مساء، إذ أدلى 3,919,367 ناخبا بأصواتهم، في أعلى نسبة في مثل هذه الساعة منذ انتخابات العام 1999، وهي أعلى بنحو 6.2% عن نسبة التصويت في مثل هذه الساعة في الانتخابات السابقة.
وبلغت نسبة التصويت حتى الساعة الرابعة عصر اليوم 47.5%، إذ أدلى 3,224,350 ناخبا بأصواتهم، في نسبة هي الأعلى كذلك منذ انتخابات العام 1999، وهي أعلى بـ5.2% عن نسبة التصويت في مثل هذه الساعة في الانتخابات السابقة.
وصوت حتى الساعة الثانية بعد الظهر 2,638,581 ناخبا يشكلون 38.9% من أصحاب حق الاقتراع لانتخابات الكنيست الـ25، بحسب المعطيات الصادرة عن اللجنة المكزية للانتخابات، وهي أعلى بـ4.3% عن نسبة التصويت في مثل هذه الساعة في الانتخابات السابقة.
وصوّت حتى الساعة الثانية عشر 1,925,393 ناخبا يشكلون 28.4% من الناخبين في انتخابات الكنيست، وفق ما أفادت لجنة الانتخابات المركزية. وهذه النسبة أعلى بـ3% من النسبة في مثل هذه الساعة في الانتخابات السابقة، وهي الأعلى في ساعة كهذه منذ انتخابات العام 1999. غير أن نسبة التصويت في المجتمع العربي عند 10% ظهر اليوم.
وعبر رئيس حزب الليكود والمعارضة، بنيامين نتنياهو، عن تخوفه مما وصفه بـ"سبات" الناخبين. وقال لدى خروجه من صندوق اقتراع في القدس، اليوم الثلاثاء، إنه "ما زال هناك سبات حاليا، ولم يستيقظوا بعد، لكن إذا استيقظوا فسننتصر. وإذا لم يستيقظوا فسنخسر" الانتخابات.
وكانت نسبة التصويت عند الساعة العاشرة صباحا قد بلغت 15.9%، ما يعني أن 1,076,076 ناخبا قد أدلوا بصوتهم، فيما كانت هذه النسبة في مثل هذه الساعة في الانتخابات الماضية 14.8%.
وتابع نتنياهو أن أقواله "ليست نداء استغاثة. ففي الانتخابات السابقة قلت إنه يوجد فرق مقابل معاقل اليسار ولا سبب لذلك، ويوجد عدد ناخبي يمين أكثر، لكنهم في البيت. ولن أكون راضيا أبدا، وسأكون راضيا في نهاية اليوم".
وتسير عملية الانتخابات في البلدات العربية في مناطق المثلث والجليل والنقب والساحل، من دون أي مشاكل أو أحداث استثنائية تذكر حتى الآن.
وتتنافس ثلاث قوائم عربية هي التجمع الوطني الديمقراطي وقائمة تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على اجتياز نسبة الحسم (3.25%) وإيصال أكبر عدد من النواب في الكنيست.
ووفقا للإحصاءات، فإن عدد الناخبين العرب من سجل الناخبين يقارب 1.1 مليون شخص، إذ أن نسبة العرب من بين أصحاب حق الاقتراع تلامس نسبة 16%، بينما نسبة العرب في مناطق الـ48 هي 18.1%.
ومما يذكر أن نسبة التصويت في المجتمع العربي بالانتخابات الأخيرة لم تجتز 45%، فيما تشير استطلاعات الرأي الإسرائيلية المختلفة بلوغها عتبة الـ50% في هذه الانتخابات.
وبحسب الاستطلاعات، يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على 4 مقاعد لكل منهما، فيما تلامس قائمة التجمع نسبة الحسم وينقصها بضعة آلاف من الأصوات لإدخال 4 نواب عرب وزيادة التمثيل العربي في الكنيست.
التجمع: نرفع نسبة التصويت ونزيد التمثيل البرلماني إلى 12 مقعدا
ودعا حزب التجمع الوطني الديمقراطي مع افتتاح الصناديق، إلى المشاركة في العملية الانتخابية، والتصويت للتجمع برئاسة سامي أبو شحادة وشارته "ض".
وجاء عن حملته الانتخابية، أن "التصويت للتجمع وشارته ض يرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي، والتي قد تصل إلى 55% كما تشير التقديرات، ويساهم بإدخال أربعة نواب عرب إضافيين، ويزيد من ضمان تمثيل 12 عربي عموما".
ودعا التجمع المواطنين إلى أخذ دورهم في هذا الحدث العام، والتصويت والتجند لإنجاح التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة سامي أبو شحادة بهامة مرفوعة.