شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أكثر من 10 آلاف عمل مقاوم، منذ مطلع العام الحالي، بينها 639 عملية إطلاق نار، و33 عملية طعن أو محاولة طعن، و13 عملية دهس أو محاولة دهس، بحسب ما أفاد تقرير صدر، اليوم الإثنين، عن مركز المعلومات الفلسطيني "معطى".
وذكر مركز "معطى" أن 25 مستوطنا وجنديا إسرائيليا قُتلوا، وأصيب 420 آخرين بجراح في عمليات المقاومة منذ بداية العام الحالي، في حصيلة هي الأعلى منذ عام 2015.
ومنذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نفذت فصائل المقاومة 139 عملية إطلاق نار، و3 عمليات دهس، و3 عمليات طعن، أدت إلى مقتل جنديين ومستوطن.
ووثق مركز "معطى" خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، 833 عملا مقاوما بينها 75 عملية إطلاق النار، أدت لمقتل مستوطن واحد وإصابة 49 آخرين، بعضهم بجراح خطرة.
وسجلت الضفة والقدس خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، 832 عملا مقاوما، بينها 73 عملية إطلاق نار، فيما قتل جندي وجرح 28 مستوطنا وجنديا بعضهم بجراح خطرة.
وشهدت الضفة في تموز/ يوليو الماضي، 588 عملا مقاوما، أدى إلى إصابة 18 إسرائيليا، فيما نفذ مقاومون 44 عملية إطلاق نار على أهداف للاحتلال.
ورصد المركز خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، 649 عملا مقاوما، فيما أصيب 26 إسرائيليا بعضهم بجراح خطرة.
وتواصلت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، والتي بلغت 31 عملية تركزت في محافظتي نابلس وجنين.
وتخلل شهر أيار/ مايو الماضي، عدة عمليات مسلحة، قتل فيها 4 جنود ومستوطنين، وأصيب 51 بجروح مختلفة.
وسجل في شهر أيار، 1358 عملا مقاوما، بينها 57 عملية إطلاق نار، 27 منها في جنين.
وشهد شهر نيسان/ إبريل الماضي، مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 56 آخرين بجراح مختلفة.
وبلغ مجموع العمليات 1510 عملا مقاوما، بينها 76 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
وأوضح مركز "معطى" أن شهر آذار/ مارس الماضي، شهد أكبر حصيلة لعدد قتلى الاحتلال خلال شهر، حيث قتل 12 مستوطنا وجنديا إسرائيليا، وأصيب 64 بجراح مختلفة.
ورصد في ذات الشهر 821 عملا مقاوما، بينها 52 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
وفي شهر شباط/ فبراير، سجل 835 عملا مقاوما، بينها 52 عملية إطلاق نار، فيما أصيب 27 جنديا ومستوطنا إسرائيليا، بينهم 14 في القدس.
وفي شهر كانون ثاني/ي ناير الماضي، أصيب 13 مستوطنا وجنديا بجراح مختلفة، ورصد 623 عملا مقاوما، بينها 28 عملية إطلاق نار، حسب رصد مركز "معطى".
