وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، إلى العاصمة الجزائرية، للمشاركة في القمة العربية بنسختها الحادية والثلاثين، والتي تنطلق أعمالها يوم غد الثلاثاء الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وجرى استقبال رسمي للرئيس عباس لدى وصوله إلى أرض المطار، وكان في مقدمة مستقبليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وعدد من كبار المسؤولين الجزائرين.
واستعرض الرئيسان عباس وتبون ثلة من حرس الشرف الذين اصطف لتحيتهما، وعُزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والجزائري.
وأكد رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، أن القضية الفلسطينية بالنسبة للجزائر هي بمثابة "أم القضايا عبر كل الأزمنة".
وأعرب الرئيس الجزائري في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، عن أمله بأن تساهم القمة العربية التي تحتضنها بلاده يومي الثلاثاء والاربعاء في إعادة القضية الفلسطينية إلى محور الاهتمام العربي والدولي.
وأشار إلى أن قمة الجزائر ستمثل "انطلاقة جديدة لتفعيل وتدعيم العمل العربي المشترك".
ـــــ
ويرافق الرئيس: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي القضاة، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وسفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة.
وتأتي القمة العربية في الجزائر بعد توقف نحو ثلاث سنوات حيث كان مقررا عقدها في آذار/ مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة "كورونا"، وهي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، وكانت أول قمة استضافتها في تشرين الثاني/ نوفمبر 1973، فيما كانت الأخيرة عام 2005.
وعقدت آخر قمة عربية اعتيادية في تونس عام 2019 وهي القمة العربية الدورية الثلاثون والتي ترأسها الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي.