نشر صندوق النقد الدولي تقريرا تضمن آفاق الأداء الاقتصادي للعام 2023، بما في ذلك دول العالم العربي، والمفاجئ أن ليبيا ستتصدر العالم العربي العام القادم من حيث النمو الاقتصادي.
وقال صندوق النقد الدولي إن البيئة الاقتصادية على الصعيد العالمي شهدت تدهورا ملحوظا في الآونة الأخيرة في ظل الأوضاع المرتبطة بأوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا التي لاتزال آخذة في الاتساع.
وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا، ذكر تقرير الصندوق أن الوضع الاقتصادي لا يزال محتفظا بتماسكه خلال النصف الأول من 2022، لكن معدلات التضخم ترتفع بشكل مفاجئ في المنطقة، لتتعرض إلى أجواء من عدم اليقين ومخاطر من حدوث تطورات سلبية.
وتشير التوقعات في المنطقة إلى نمو إجمالي الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، لتصل نسبته إلى 5.0% خلال 2022، الذي يعد ارتفاعا من 4.1% في 2021.
واللافت في تقرير الصندوق، أن ليبيا ستتصدر الدول العربية من حيث النمو الاقتصادي في 2023، إذ يتوقع أن ينمو اقتصادها بنسبة 17.9%، تليها جيبوتي (5%)، ومن ثم موريتانيا (4.8%).
وجاءت توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدول العربية في 2022 و2023 كتالي:
(الدول مصنفة بناء على الأداء الاقتصادي في 2023):