أقدم شخص على الاعتداء لفظيا على رئيس بلدية أم الفحم وعدد من الموظفين في البلدية اليوم، الإثنين، وذلك أثناء تنفيذ مشروع في حي البيار في المدينة والذي لاقى اعتراض مجموعة من المواطنين.
وجاء الاعتداء اللفظي ومحاولة الاعتداء الجسدي خلال تواجد رئيس بلدية أم الفحم والقائم بأعماله المهندس، زكي إغبارية، ونائبه المحامي طارق أبو جارور، ومهندس البلدية خالد توفيق ومراقب المشروع المهندس، عبد الرحمن رشيد.
واستنكرت بلدية أم الفحم الاعتداء على رئيس البلدية ومن رافقه من البلدية.
د. سمير محاميد
وشددت البلدية على أن "الاعتداء مرفوض وغير مقبول، إذ أن بلدية أم الفحم ماضية في مشاريعها العمرانية لنهضة وتطور بلدنا، وفق رؤيتها التخطيطية والهندسية والقانونية والمهنية لهذه المشاريع".
وفي باقة الغربية، تعرض رئيس البلدية، المربي رائد دقة، لاعتداء أمس، الأحد، أعقبه تعليق العمل في البلدية لساعتين اليوم ابتداء من الساعة التاسعة صباحا حتى الحادية عشر ظهرا، بالإضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية على مدخل البلدية استنكارا ورفضا لأي اعتداء على أي منتخب جمهور أو موظف في بلدية باقة مستقبلا؛ حسب ما جاء في بيان للبلدية.
وقالت البلدية في بيان لها، إن "جريمة الاعتداء التي تعرض لها رئيس البلدية تعد عملا منبوذا وتجاوزا لجميع الخطوط الحمراء واعتداء على نسيج أهل باقة الاجتماعي والأخلاقي".
من الوقفة الاحتجاجية في بلدية باقة الغربية
وأكدت "كلنا في باقة الغربية ندرك أن هذا الاعتداء لن يثني هذه البلدية أو يفت في عضدها، ولن ينجح أي عمل مشابه في تعطيل الجهود المبذولة من قبل بلدية باقة ممثلة برئيسها وأعضائها وموظفيها للنهوض ببلدنا قدما إلى الأمام من أجل تنفيذ كافة المشاريع والمخططات".
وأشارت إلى أنها "عاقدة العزم على الاستمرار في إخراج خططها للنور بمهنية وشفافية وتتعامل بأذن صاغة مع قضايا المواطنين وتبذل كل جهد في خدمة الجهود وتتقبل برحابة صدر كل نقد وتصحيح بطريقة حضارية دون اللجوء إلى العنف بجميع أشكاله".
وختمت بيانها "نحن إذ نقبل النقد والنصيحة إلا أننا لن نتهاون ولن نقف مكتوبي الأيدي أمام أي اعتداء، وسنلاحق المعتدين قانونيا وعرفيا".