دعا مقاومون من "كتيبة جنين"، السلطة الفلسطينية بالانضمام إليهم، ومنح المقاومة حرية الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأميركية، التي أجرت المقابلة مع 6 من المقاومين بعضهم من المطلوبين للقوات الإسرائيلية.
وقال أحد المطلوبين للاحتلال: "رسالتنا إلى القيادة، إذا كانوا يؤمنون بإرادة الشعب الفلسطيني، فعليهم الانضمام إلى المقاومة وإعطاء المقاومين حرية الدفاع عن شعبنا .. التأييد للسلطة الفلسطينية يتراجع، حتى من قبل صفوف عناصرها الأمنية".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني فقد الثقة بالسلطة الفلسطينية وقادتها، ويؤيد المقاومة كنتيجة للاحتلال والغزو وإقامة العديد من الحكومات اليمينية المتطرفة في إسرائيل".
وأشار إلى أن معظم من استشهدوا ويقاتلون هم من الشباب الحاصلين على شهادات جامعية وعليا، ولكنهم فقدوا الأمل بحياة كريمة بسبب الاحتلال.
وحول فيما إذا كان على الفلسطينيين تغيير المسار والانتقال للمقاومة الشعبية، قال: "لا مكان في هذا البلد للحلول السلمية".
وردًا على سؤال فيما إذا كان يجب محو إسرائيل عن الخارطة، قال: "كل الفصائل المقاومة لا تؤمن بحل الدولتين لأن هذا الاحتلال لم يحترم ولن يحترم أي اتفاق سلام، والحكومات في إسرائيل هي عصابات إجرامية".
وأضاف: "نحن نسعى دائمًا للنصر وليس الموت .. الاحتلال يخبر المجتمع الدولي أننا إرهابيون. لسنا إرهابيين، نحن مقاتلون من أجل الحرية".
وحول الأسلحة التي بحوزتهم ومحفور عليها بالعبرية، قال إن ضباط كبار وجنود في جيش الاحتلال يسرقونها ويبيعونها، ويتم شرائها من السوق السوداء.
صحيفة "القدس


