قال تيسير خالد ان سياسة إطفاء النار بالنار ، التي تنتهجها دولة اسرائيل واغلاقها ملف العلاقات مع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال على دائرة امنية دموية ، سياسة عقيمة وتثبت بأن حكام تل ابيب لم يتعلموا شيئا من دروس التاريخ وتجارب كفاح الشعوب للتحرر من الاحتلال والاستعمار.
وأضاف بأن هؤلاء الحكام لم يتعلموا شيئا من تاريخ معاناة اليهود وخاصة في الدول الاوروبية ويصرون على مواصلة ذات النهج في العمل كوكيل لمصالح أسيادهم ، سواء كان هؤلاء الأسياد بارونات ونبلاء القرون الوسطى ام كانوا دولا استعمارية كبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية في العصر الحديث ويصرون على تكرار اخطاء تاريخ الكراهية وما يرافقها من سلوك وحشي ، دفع اليهود انفسهم أثمانا باهظة بسببه .
ودعا تيسير خالد حكام تل أبيب الى التوقف عن هذه السياسة وكبح جماح جنودهم ، الذين يستسهلون الضغط على الزناد في علاقتهم مع الشعب الفلسطيني والى الكف عن الاختباء وراء جرائم المستوطنين ومنظماتهم الارهابية للتهرب من المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبونها صباح مساء في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 والى البحث عن مسار سياسي لحل الصراع مع الشعب الشعب الفلسطيني يقوم على الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير على اساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ، بعد ان اصبح واضحا بأن الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء وبأنه سوف يواصل الكفاح مسلحا بإرادة وطنية لانتزاع هذه الحقوق ، طال الزمن ام قصر ،