حمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الجريح محمد أبو صبره (47 عاما) من نابلس.
وأوضح نادي الأسير في بيان صدر عنه، اليوم الاثنين، أن الأسير أبو صبرة تعرض لاعتداء على يد السّجانين حيث يقبع في سجن "عيادة الرملة"، رغم الإصابات البليغة التي يُعاني منها، كما نقلته إدارة السّجون إلى زنازين العزل الإنفراديّ.
وأوضح أنّ الجريح أبو صبرة، واحد من بين 18 أسيرا مريضا وجريحا يقبعون في سجن "الرملة"، وهو معتقل منذ 17 أيار/ مايو 2022، وتعرض لعدة إصابات برصاص الاحتلال في بطنه وساقه اليسرى خلال عملية اعتقاله، وخضع لعدة عمليات جراحية، تم خلالها استئصال أجزاء من الأمعاء، إضافة إلى البنكرياس، وما يزال يُعاني من وضع صحيّ صعب ومأساوي، وهو بحاجة لرعاية صحية حثيثة.
وطالب كافة جهات الاختصاص بالتدخل العاجل من أجل الإطمئنان على وضعه، ومعرفة مصيره بعد الاعتداء الذي تعرض له.
يشار إلى أن إدارة سّجون الاحتلال صعّدت من عمليات العزل الإنفراديّ، سواء كان بقرار من مخابرات الاحتلال، أو كإجراء "عقابيّ"، حيث تُشكّل سياسة العزل الإنفراديّ إحدى أخطر السّياسات الممنهجة التي تُمارسها بحقّ الأسرى والمعتقلين.