أكدت مصادر عبرية مساء اليوم الأحد بأن هناك مخاوف لدى الجهاز الأمني للاحتلال "الإسرائيلي" من تداعيات اغتيال المقاوم الفلسطيني تامر الكيلاني ، في مدينة نابلس ، فجر اليوم.
و قالت القناة العبرية الـ 12 إن تقييمات الجهاز الأمني في "إسرائيل" تشير إلى أن مجموعة” عرين الأسود “ستحاول تنفيذ هجوم نوعي رداً على اغتيال الكيلاني.
و بدورها أشارت القناة العبرية الـ 14 الى أنه و عقب اغتيال الكيلاني رفع الجهاز الأمني حالة التأهب القصوى للرد على موجة رد متوقعة من الجانب الفلسطيني.
وزعمت قناة “كان” العبرية أن “الكيلاني ، 33 عامًا ، الذي اغتيل في نابلس ، مسؤول عن سلسلة عمليات ضد الجيش الإسرائيلي”.
و حسب ادعاءات الاحتلال، فإن الكيلاني هو الذي أرسل محمد ميناوي الذي اعتقل في ساحة الساعة في يافا بأسلحة وذخائر بينما كان في طريقه لتنفيذ عملية في تل أبيب ، وكان وراء عمليات إطلاق النار على مدينة يافا، و قوات الجيش في منطقة نابلس ، كما خطط لهجوم بعبوة ناسفة على محطة وقود في كدوميم (تم تحييدها). وهو وراء إلقاء عبوة ناسفة على الجيش ، وعبوة ناسفة وضعت بالقرب من حفات جلعاد. الآخرين.
يذكر بأن الشاب تامر الكيلاني ، استشهد فجر اليوم الأحد ، بتفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب دراجة نارية ، في مدينة نابلس القديمة.
ونعت مجموعة عرين الأسود، في بيان ، أحد مقاتليها في البلدة القديمة ، مؤكدة أن الاحتلال اغتاله بتفجير عبوة لاصقة من مادة تي إن تي.
وأضافت: "الاحتلال الغادر وضع جهازًا لزجًا من مادة تي إن تي على طريقة اغتيال الناني جوابرة رحمه الله والقذافي أبو سارية".
