أدان التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الأحد، ما وصفها "حملة التحريض المسمومة" التي يشنها الإعلام الإسرائيلي ضد التجمع الوطني الديمقراطي ومحاولات ضرب تمثيله ومرشحيه على إثر تصاعد قوة التجمع، والتي كما قال "تقض مضاجعهم، وآخر حلقة في هذه السلسلة هو التحريض على المرشح الرابع في القائمة، د. وليد قعدان (باقة الغربية) من قبل صحافي مستوطن في صحيفة المستوطنين (ماكور ريشون)".
وقال التجمع إن "الحملة المسمومة التي يشنها الإعلام الإسرائيلي ضد د. وليد قعدان هي محاولة أخرى لإسكات صوت التجمع ولضرب طرحه العادل والديمقراطي والتقدمي الذي يحرج عنصرية إسرائيل ويفضح سياسات التمييز العنصري والقمع والاضطهاد. وتزداد وتيرة التحريض مع الارتفاع الذي يحققه التجمع قبيل الانتخابات والالتفاف الجماهيري حوله وحول قائمته البرلمانية وطرحه السياسي".
وأشار التجمع إلى أن "زج العلاقات الشخصية والأسرية وزوجة وأبناء المرشحين، والتلميح إلى وجوب فصلهم من الجامعات ومنعهم من التعليم من في حملات التحريض هو حضيض ما بعده حضيض، ويثبت أن إسرائيل تحاول هندسة قيادات على مقاسها وتريد محو حق الفلسطينيين في الداخل في اختيار ممثليهم السياسية".
وقال د. وليد قعدان إنه "لا حدود ولا قاع لوقاحة الصحافة الإسرائيلية وصحافة المستوطنين، كل شيء عندهم مباح من أجل التحريض والعنصرية وسفك الدماء، لا يمكن أن أزج بعائلتي وعلاقاتي الشخصية في الحياة السياسية والحملات الانتخابية، يزعجني جدًا أن تتحمل عائلتي وزر وضاعة المستوطنين والعقلية الصهيونية، ولكن لا يثنيني عن تلبية نداء الواجب وإنجاح قائمة التجمع".