نشرت منظمة "ييش دين" لحقوق الانسان في إسرائيل يوم الجمعة فيديو، وثق مساعدة جندي إسرائيلي لمستوطن وإرشاده له في استعمال قنبلة غاز ضد الفلسطينيين في بلدة بورين جنوب نابلس.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في نسختها الانجليزية أن مستوطنين ألقوا الحجارة والقنابل اليدوية على عائلة فلسطينية من الحصادات وسرقوا زيتونهم بالقرب من قرية بورين الفلسطينية في الضفة الغربية يوم الجمعة، بحسب مقاطع فيديو نشرتها منظمة "ييش دين" الحقوقية.
وأظهرت مقاطع الفيديو مستوطنين يرشقون الحجارة على الحصادات ويسرقون الزيتون بينما يظهر مقطع فيديو آخر جنديا إسرائيليا يسلم مستوطنا قنبلة غاز ويوجهه إلى مكان رميها.
وبحسب "ييش دين"، فقد نبه نشطاءها الشرطة بالحادث ووصلت قوات الأمن وصادرت ثمار الزيتون المسروقة من المستوطنين.
كما أفادت منظمة "ييش دين" بأن اثنين من الفلسطينيين أصيبوا في الهجوم وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
وأضافت المنظمة أن المستوطنين توجهوا بعد مهاجمة الحاصدين إلى منطقة بورين وشرعوا في إلقاء الحجارة على المنازل مما تسبب في إتلاف ألواح للطاقة الشمسية التي تستخدم لتزويد المنازل بالكهرباء.
وتعليقا على الفيديو، قالت زهافا غالون زعيمة حزب "ميرتس": "بدأت القوة العسكرية التابعة لبن غفير هجوما منظما ضد المزارعين.. يقف هناك جندي ويشرح لهم كيفية إلقاء القنابل اليدوية".