نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي التي يملكها انتقد فيها اليهود في بلاده، معتبرا أنه لا يحظى بالتقدير الكافي من قبلهم في حين أنه يمكن بسهولة أن يصبح رئيسا للوزراء في إسرائيل.
وكتب ترامب على شبكة "Trut Social" M ": لم يفعل أي رئيس لإسرائيل أكثر مما فعلت من أجلها. والمثير للدهشة أن مجتمعنا المسيحي الإنجيلي يقدر مجهوداتي أكثر بكثير من اليهود، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة".
وأضاف أنه في حين أن يهود أمريكا لا يقدرونه بما فيه الكفاية، فإنه في إسرائيل يحظى باحترام كبير بشكل خاص، وقال: "بالنسبة لليهود الذين يعيشون في إسرائيل، إنها قصة مختلفة تماما. لدي تصنيف عال هناك ويمكن بسهولة انتخابي رئيسا لوزراء إسرائيل".
נשיא ארה"ב לשעבר טראמפ כתב בפוסט ברשת החברתית שלו "טרוט סושיאל": "אני יכול בקלות להיות ראש ממשלת ישראל. יהודי ארה"ב צריכים להתאפס ולהבין מה יש להם בישראל - לפני שיהיה מאוחר מדי"@BenYaniv1 pic.twitter.com/P6VRX9ZlDP
— כאן חדשות (@kann_news) October 16, 2022
وخلص ترامب إلى أن "يهود الولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة ضبط وفهم ما لديهم في إسرائيل - قبل فوات الأوان بالنسبة لهم".
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب اليهود في بلاده والذين يبلغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة.
في يونيو/حزيران 2021، صرح الرئيس الأمريكي السابق، أن "اليهود الأمريكيين لا يحبون إسرائيل بما فيه الكفاية"، معربا عن حسرته على حصوله على نصيب ضئيل من أصوات اليهود الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية التي جرت أواخر 2020 وفاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وقال ترامب وقتها في مقابلة مع صحيفة "عامي" الأسبوعية الأرثوذكسية المتطرفة: "هل تعلمون ما الذي يفاجئني حقا؟ لقد فعلت مرتفعات الجولان وفعلت القدس وفعلت إيران، كما فعلت أشياء أخرى كثيرة "، في إشارة منه إلى قراره بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان والقدس وانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.
وتابع أن "اليهود الذين يعيشون في الولايات المتحدة لا يحبون إسرائيل بما فيه الكفاية"، ولفت إلى أنه كان يستبعد المجتمع الأرثوذكسي من انتقاده، والذين كانوا يدعمونه بشكل مرتفع جدا.
وأردف: "أعتقد أننا حصلنا على 25 في المئة من أصوات اليهود، وهذا غير منطقي، يبدو الأمر غريبا بالنسبة لي".
وخلال سنوات ولايته اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته بلاده من تل أبيب إليها، وهي خطوة امتنعت عنها الإدارات الأمريكية السابقة كافة، كما اعترف بالسيادة الأمريكية على هضبة الجولان السوري المحتل، ودعم الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، فضلا عن دفعه "صفقة القرن" التي يصفها الفلسطينيون بـ "المجحفة".