قام عدد كبير من الشبان في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، مساء اليوم السبت، بحلق شعر رؤوسهم لإرباك قوات الاحتلال، والتغطية على شاب يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية حاجز شعفاط، قبل أسبوع.
حيث تدعي قوات الاحتلال أنه المقدسي عدي التميمي، والذي يظهر من خلال صوره الشخصية أنه دائما ما كان يكون حليق الرأس بدرجة صفر.
وعلقت القناة 13 العبرية على المبادرة:"شبان فلسطينيون من مخيم شعفاط يحلقون رؤوسهم تقليداً لمنفذ عملية إطلاق النار على الحاجز، ليصعبوا على قوات الأمن الإسرائيلية عمليات البحث عنه.
أما مراسلة صحيفة إسرائيل اليوم دانا شمعون فعلقت على فيديو شبان المخيم: "عمل استفزازي ويعقد عملية البحث".
وكانت قوات الاحتلال فرضت حصاراً محكماً على مخيم شعفاط وبلدة عناتا، استمر 6 أيام، في محاولة للوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت على الحاجز المقام على مدخل المخيم، وقُتل فيها جنديان إسرائيليان وأصيب الثالث.
و أعلن اتحاد عائلات مخيم شعفاط وبلدة عناتا شمالي القدس المحتلة، أمس الجمعة، تعليق الإضراب والعصيان المدني، اللذين استمرا 6 أيام عقب رضوخ قوات الاحتلال الإسرائيلي لمطالب الأهالي.
وأكد الأهالي، خلال مؤتمر صحافي ، وسط مخيم شعفاط، عودتهم إلى العصيان المدني الذي كانوا شرعوا فيه قبل عدة أيام، في حال عادت قوات الاحتلال لسياساتها الانتقامية بحق أهالي المخيم.