ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع الشهر الجاري، إلى 10 ضحايا وذلك بعد وفاة رافع هرشة، في الخمسينيات من عمره، من بلدة ميسر إثر حرقه خلال نومه.
وكان الضحية قد أحيل إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة بحالة حرجة، وقد أقر الطاقم الطبي اليوم وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وقدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في مدينة حيفا، مؤخرا، لائحة اتهام ضد شاب (23 عاما) من ميسر على خلفية ضلوعه في إضرام النار بالضحية بعد أن كان على خلاف معه.
ويستدل من لائحة الاتهام، أنه "في يوم 14 آب/أغسطس الماضي وفي ساعات الصباح الباكر، غادر المتهم منزل قريبه، وذهب مع آخر إلى منزل الضحية، حيث كان بحوزته مادة قابلة للاشتعال وولاعة. دخل المتهم منزل الضحية، الذي كان آنذاك نائما في سريره، سكب المادة المقابلة للاشتعال على الضحية وأضرم فيه النار".
جرائم القتل في المجتمع العربي: 10 ضحايا منذ مطلع الشهر
وأسفرت جرائم ارتكبت في المجتمع العربي عن مقتل 10 أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، منذ مطلع الشهر الجاري ولغاية الآن.
وضحايا جرائم القتل منذ مطلع الشهر هم: خالد أبو سبيت من النقب، وسيم كيال من جديدة المكر، وعلاء الصح من اللد، ومأمون رباح من جديدة المكر، وأمير سعدي من عكا، وزينب الصانع من اللقية، وجلال عماش من جسر الزرقاء، وصبري مصراتي من الرملة، ويوسف عفوني عاصلة من عرابة، ورافع هرشة من ميسر.
86 قتيلا منذ مطلع العام
وتضاف هذه الجرائم، إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل المتفشية في البلدات العربية، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في مناطق الـ48 منذ مطلع العام الجاري 2022، إلى 86 قتيلا بينهم 11 امرأة، علمًا بأن حصيلة الضحايا في العام الماضي بلغت 111 ضحية بينها 16 امرأة.