عقبت حركة حماس، اليوم الاثنين، على طرد صحيفة "ذا هيل" الأمريكية للصحفية الأمريكية اليهودية، كاتي هالبر، بعد أن منعت محتوى لها يدافع عن النائبة ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب، وناقد للفصل العنصري الإسرائيلي.
وأكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، أن "إجراءات عدد من الوكالات ووسائل الإعلام الأمريكية بفصل صحفيين ومراسلين بزعم انحيازهم للرواية الفلسطينية يشكل خضوعًا للضغوط الصهيونية".
وأوضح قاسم، في تصريح صحفي أن هذه الإجراءات "تشكل انتهاكًا صارخًا وسافرًا لحرية التعبير عن الرأي، وحق كل صحفي ومراسل في التعبير عن قناعاته السياسية والإنسانية".
وأضاف أن "الضغوط الصهيونية تحارب كل رأي وموقف ينقض سرديتها المزيفة، وينتصر للحق الفلسطيني من خلال الكلمة والصورة والتحليل"، مشددًا على أن ذلك "هو الدور الأساسي المناط بوسائل الاعلام التي تمنح العاملين فيها كامل الحق في التعبير عن آرائهم السياسية والصحفية".
ودعا قاسم "المنظمات الحقوقية والمؤسسات الصحفية للتصدي لهذه السياسة المجحفة بحق هؤلاء الصحفيين، لأنهم تعرضوا لضيم كبير وظلم فادح، سواء بحرمانهم من مصدر عيشهم، أو معاقبتهم على التعبير عن آرائهم".
وأشار إلى أن هذه الإجراءات "تحول العمل في مهنة المتاعب إلى ساحة للإرهاب الفكري والسياسي، بدل أن تكون مساحة مفتوحة ومتاحة لكل رأي ينتصر للمظلوم، ويناهض الظالم، ويسعى بالدرجة الأولى للكشف عن الحقيقة، والحقيقة فقط".
يذكر أن صحيفة /ذا إنترسبت/ الأمريكية كشفت أن صحيفة "ذا هيل" الأمريكية طردت الصحفية الأمريكية اليهودية، كاتي هالبر، ومنعت نشر محتوى لها يدافع عن النائبة ذات الأصول الفلسطينية، رشيدة طليب، وينتقد الفصل العنصري الإسرائيلي.
ووفقا للصحيفة فإنه قام مسؤول تنفيذي في إحدى شركات البث الكبرى، بمنع بث مقطع على موقع "ذا هيل تي في"؛ يدافع عن عضوة الكونغرس رشيدة طليب.