على خلفية استئناف الاضطرابات في الحرم وصل امس مئات المشاركين الى اجتماع اليمين من أجل الحجيج اليهودي الى الحرم. "على كل واحد أن يدفع الى الحرم باكبر قدر من الحجاج الى هذا المكان المقدس"، هكذا دعا في الاجتماع الحاخام دوف ليئور. "المكان الذي يوجد فيه يهود بالفعل سيبقى في ايدينا". ووصل الى الاجتماع، ضمن آخرين، النائب ميخائيل بن آري (الاتحاد الوطني)، النائب اوري اورباخ (البيت اليهودي)، النائبة تسيبي حوتبيلي (الليكود)، النائب اوري ارئيل (الاتحاد الوطني)، الحاخام دوف ليئور، الحاخام اسرائيل اريل، الحاخام يوفال شارلو، الحاخام رام هكوهين ونائب رئيس بلدية القدس دافيد هراري. ورغم وعوده لم يصل النائب عتنئيل شنلر (كديما) الى الاجتماع. وروى مدير الحدث يهودا غليك بان رئيس الكنيست روبي ريفلين والوزير سلفان شالوم اعربا عن رغبتهما في الوصول رغم أنهما لم يحضرا الاجتماع. "حقوق اليهود في الحرم ليس مسألة متطرفين وهاذين"، قال اورباخ. "الحرم هو لنا. هذا لا يحتاج الى افكار عميقة جدا. الامر الاكثر اساسا هو أن هذا لنا. قبل ان ندخل الى الحرم، على الحرم أن يدخل الينا، وعندها سيكون الحرم في ايدينا". رئيس المنظمة من أجل حقوق الانسان في الحرم يهودا غليك، ذكر أن هذا الاسبوع يحل يوم الذكرى لاسحق رابين، ولكنه قال انه ينسى ان يذكر بان رابين كان رئيس الاركان في الحرب التي تحرر فيها الحرم (الحرم في تعابيرهم هنا هو جبل البيت - الترجمة). هآرتس – من ليئال كايزر وآخرين: الاردن لاسرائيل: احذروا من الاستفزازات في القدس وفي الاقصى ... الاحداث في المسجد الاقصى حظيت بتغطية واسعة في وسائل الاعلام العربية، والفضائيات وعلى رأسها "الجزيرة" التي نقلت تقاريرها بالبث الحي على مدى اليوم. ودعا الاردن اسرائيل الى الامتناع عن الاستفزازات في القدس، التي من شأنها أن تضر بمحادثات السلام، والشيخ يوسف القرضاوي احد كبار المفتين في العالم الاسلامي السني، دعا الى التدخل الفوري للجامعة العربية لمنع "التهديد على الاقصى". 26 اكتوبر 2009