غزة / سما / دعا منتدى الإعلاميين، الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب والنقابات الصحفية في العالم ، والمنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية إلى فضح انتهاكات الاحتلال لحرية الصحافة، مطالبا بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجونه . وثمن المنتدى إصرار وجرأة الصحفيين وتحملهم الصعاب في سبيل تأدية رسالتهم، داعيا لمزيد من تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس والمسجد الأقصى، ووضع الرأي العام العربي والإسلامي والدولي أمام مسؤولياته إزاء الممارسات الاحتلالية . وكان عدد من الصحفيين قد أصيبوا في الاعتداءات الإسرائيلية أمس في باحات المسجد الأقصى وهم: المصور الصحافي عطا عويسات، والمصور محفوظ أبو ترك، والمصور محمود عليان من صحيفة القدس المقدسية، والصحفية ميساء أبو غزالة مراسلة شبكة فلسطين الإخبارية، والصحافية ديالا جويحان مراسلة قدس نت. وأشاد المنتدى بروح الانتماء المتألق في كل جهود الإعلاميين رغم مخاطر التغطية في الأقصى، مؤكدا أن وقوع هذا العدد الكبير من الإصابات في صفوف الصحفيين، والذي يأتي بعد سبعة أيام من إصابة خمسة صحفيين واعتقال سادس، يؤكد الاستهداف المنظم من قبل الاحتلال وشرطته الحربية، لشهود الحقيقة وحراسها. وقال المنتدى:" إن الهدف هو إرهاب الصحفيين ومنعهم من العمل والتغطية الإخبارية المركزة على اعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى؛ ليسهل عليها تنفيذ خططها الرامية لتدمير المسجد الأقصى وإحلال الهيكل المزعوم مكانه ". وجدد المنتدى دعوته إلى عقد ورش عمل إعلامية لمناقشة سبل تفعيل قضية القدس المتصاعدة، كي يقف الجميع أمام مسؤولياته إزاء ما يجري، معتبرا أن لذلك قيمة إضافية في تصويب البوصلة نحو الشعور الوطني العام بعيدا عن الخلافات الحزبية، ويمكن أن تشكل التغطيات المشتركة لكل وسائل الإعلام الفلسطينية ما يتصل بالقدس والأقصى تحديدا في لحظات الاحتدام، أرضية لعمل إعلامي يجتمع حول قضايا الشعب.
