أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن شريحة ذوي الإعاقة داخل المخيمات الفلسطينية ستبقى على سلم الأولويات ومحور الاهتمام لدائرة شؤون اللاجئين، حتى تمكينهم من ممارسة حقوقهم كاملة.
وأضاف أبو هولي، خلال استقباله في مقر الدائرة بمدينة رام الله، مساء اليوم الأحد، رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية المنتخبة لاتحاد لجان تأهيل المعاقين في مخيمات المحافظات الشمالية، أن شريحة ذوي الإعاقة في المخيمات الفلسطينية جزء أصيل من النسيج المجتمعي التي تعمل دائرة شؤون اللاجئين على تأمين كافة متطلباتها وتأمين الخدمات الأساسية لها، بما في ذلك الترفيهية، وبما يضمن شمولهم ببرامج التنمية المستدامة والحماية المجتمعية للنهوض بواقعهم وتأهيلهم لتكون عنصرا فاعلا ومنتجا في المجتمع الفلسطيني بشكل عام وفي المخيمات بشكل خاص.
وأشار إلى أن الدائرة ولجانها الشعبية، بالتنسيق مع لجان تأهيل المعاقين، تعمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المخيمات، عبر برامج متعددة للمشاركة في الحياة السياسة والاقتصادية والثقافية والترفيهية والرياضية.
من جهته، قال رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد لجان تأهيل المعاقين في المحافظات الشمالية أحمد ربيع: "لأول مرة يكون لمراكز تأهيل المعاقين التي بدأت عملها منذ 30 عاما، جسم قانوني يمثلها من خلال دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة، ويعبر عنها في كل المحافل، وهذا الأمر سيساعد على المطالبة بحقوق هذه الشريحة من أبناء مجتمعنا في المخيمات".
وأكد ربيع أن اعتماد دائرة شؤون اللاجئين لاتحاد تأهيل المعاقين في المخيمات وهيئته الإدارية المنتخبة واعتماد نظامه الأساسي، سيعزز من عملها وتواجدها في خدمة هذه الشريحة المجتمعية والمطالبة بحقوقها.